كريستيان آمانبور.. مراسلة العالم في الحق والسلام
الأكثر مشاهدة
اختارت لجنة حماية الصحفيين الدولية أن تكرمها في نوفمبر المقبل من خلال حفل سنوي خيري بجائزة "بورتون بينجامين" التذكارية، لدفاعها عن حقوق الصحفيين، واهتمامها بحرية الصحافة حول العالم، وعينتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، سفيرة للنوايا الحسنة، لتهتم بقضايا حرية التعبير وأمن الصحفيين.. كريستيان آمانبور.. أشهر مراسلة في الشرق الأوسط.
كريستيان آمانبور..صحفية بريطانية من أصل إيراني، ورئيسة المراسلين الدوليين لسي إن إن، و أشهر مراسلة دولية أمريكية في الشرق الأوسط، وهي واحدة من الصحفيين الأكثر متابعة على تويتر وفقًا لتقرير شركة العلاقات العامة بيرسون مارستيل، وحصلت على رتبة الإمبراطورية البريطانية عام 2007
ولدت آمانبور في يناير 1958 بإنجلترا، وهي ابنة لأم انجليزية، وأب من جنسية إيرانية يدعى محمد آمانبور، ثم انتقلت إلى طهران وقضت طفولتها في إيران تحت حكم الشاه.
وتخرجت من جامعة رود آيلاند بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف عقب حصولها على درجة البكالوريوس، ثم اتجهت للعمل في مجال تصميم الرسوم الإلكترونية بولاية كنتاكي، ثم عملت كمراسلة ومنتجة في راديو WBRU عام 1981
تزوجت جايمس روبن عام 1998، عندما كان متحدثًا باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وأنجبت منه داريوس جايمس روبن سنة 2000
حينما انتقلت كريستيان إلى شبكة "ABC" رفعت من مصداقية القناة وجعلتها في الصدارة، وهي من أشهر الإعلاميات التي عملت كمراسلة في المناطق الخطرة في العالم، حيث سافرت إلى الدول العربية التي تمر بظروف سياسية صعبة كالعراق وأفغانستان وكوريا الشمالية، وفلسطين، وإيران، وغيرها من البلدان كالسودان، وباكستان، ورواندا، والبلقان، ومصر، وليبيا، مع أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية.
تجيد آمانبور اللغة الإنجليزية بجانب الفرنسية والفارسية، وهو ما أهلها للعمل في شبكة " CNN" من خلال تقديم العديد من التقارير الإخبارية، ومن أبرز الأحداث السياسية التي قامت بتغطيتها أحداث حصار البوسنة، والأوضاع في البلقان، وأفغانستان، والصومال، ورواندا، وهاييتي، والأراضي الفلسطينية، و العراق.
ومن أشهر حواراتها التلفزيونية، لقاء رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، والرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك، بعد هجمات 11 سبتمبر، وأجرت أول مقابلة مع ملك الأردن، عبدالله الثاني، بالإضافة إلى مقابلات أخرى مع رؤساء من دول الشرق الأوسط، من بينهم محمد خاتمي، وحسني مبارك.
أثارت كريستيان آمانبور الجدل ببرنامجها"جنود الرب" الذي ركز على استضافة الشخصيات الدينية المتطرفة في الأديان السماوية الثلاث، وتلقت على إثره العديد من الجوائز الصحفية، أبرزها 9 جوائز "إيمي"، والعديد من جوائز Peabodys، كما حصلت على جائزة "إدوارد مورو"، المعترف بها من مكتبة الاذاعة الأمريكية.
وطوال مشوارها المهني نالت العديد من الجوائز، أهمها جائزة "ليفينغستون للصحفيين الشباب" عام 1992، وجائزة "الشجاعة في الصحافة" عام 1994، وجائزة "جورج بولك" للتغطية التلفزيونية عام 1994، وجائزة "إيمي" الدولية عام 2005، إضافة إلى تصنيفها من قبل مجلة "فوربس" كإحدى مئة امرأة أكثر تأثيرا في العالم.
الكاتب
هند خالد
الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا