”بعد مفاوضات على المظهر” سعوديات يشاركن في أولمبياد2016
الأكثر مشاهدة
تعرّض القرار لانتقادات واسعة داخل المملكة، طالبت أصوات معارضة بالعدول عن القرار، علماً بأن هذا القرار وصفته منظمات حقوقيّة عالميّة من ضمنها "هيومن رايتس ووتش" بـ"الإنجاز التاريخي"، الذي يحد من التمييز ضد المرأة السعودية، فهو قرار موافقة اللجنة الأولمبية السعودية على مشاركة سعوديات للمرّة الأولى في الألعاب الأولمبية 2012، قرار صدم الجميع من بلد لا يسمح فيها للمرأة حتى الآن بقيادة سيارة، ولابد من وصاية الذكر في كل خطوة تخطوها.
وجاء "أولمبياد دي جانيرو- 2016 "، واشتراك أربع سعوديات ، ليؤكد على محاولة المرأة السعودية في كسر المستحيل، ومواجهة الوصاية الذكورية.
ومن ضمن الأربع مشاركات، المشاركة "لبنى العمير"، التى تنفرد بكونها أول امرأة سعودية تشارك في منافسات المبارزة بالسيف.
وجدير بالذكر أن الرياضيات الأربع لم يشاركن في اختبارات التأهل المعتادة؛ لأنهن تلقين دعوة، وتعدّ مشاركتهن رمزية بالأساس، من أجل إظهار تكافؤ الفرص بين الرياضيين والرياضيات.
والمشاركة الثانية "وجود فهمي" اللاعبة الثانية التي تنافس في رياضة الجودو لفئة ما دون 52 كج.
يذكر أن ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية يحتّم على كل دولة مشارَكة امرأة واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية، ونتيجة لذلك ارتفع عدد اللاعبات اللواتي سيشاركن في أولمبياد ريو من اثنتين في العام 2012 إلى 4 في أولمبياد 2016.
والمشاركة الثالثة هي "كاريمان أبو الجدايل"، عداءةً في سباق 100 متر للمرة الأولى، بعدما شاركت في بطولة العالم لألعاب القوى، التي أقيمت في مارس الماضي في مدينة بورتلاند، في ولاية أوريغون الأميركية.
سجلت "كاريمان" 15 ثانية في السباق، لتؤكد إصرار المرأة السعودية على المثابرة لتحقيق أهدافها، وأنه لا مستحيل أمام عزيمة وإصرار المرأة.
الكاتب
سمر حسن
الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا