استبعاد زهرة رامي عن ”ابدأ يومك” يسبب ”عكننة” للمستمعين

كانت، أمس، آخر حلقة لـ "ابدأ يومك" تقدمها زهرة، وهو البرنامج الذي ارتبط به الأطفال قبل الكبار، فقد كان يخصص ساعة كاملة، من ساعاته الثلاث التي تبدأ في السابعة وتنتهي في العاشرة، للأطفال من  سن ثلاث سنوات وحتى 12 سنة، إلى جانب فقرة "خد فكرة واشتري بكرة" عن الكتب، وفقرة "بس أنت تغني وإحنا معاك" لاكتشاف الموهوبين في الغناء.

مثلت زهرة بالنسبة لمستمعيها دفعة لبداية يوم جديد، وجاء قرار استبعادها ضمن عدة تغييرات أجراها ماهر عبد العزيز، رئيس شبكة راديو النيل، تتبعها استبعاد الإذاعية عايدة سعودي من رئاسة راديو هيتس، لتتولى منصب مدير عام برامج الشبكة، وكانت سعودي قد قالت عن استبعاد زهرة رامي على حسابها على فيسبوك: "استبعاد زهرة رامي رامي من راديو هيتس لم يكن قراري ولا أوافق عليه".

"عن بنتي.. عن بيتي... اتبلغت إن برنامجي هيقدمه حد تاني.. وبرنامج الأطفال هيكون مع حد تاني أنا مش زعلانة عشان عارفة أن الظلم نهايته صعبة قوي.. أنا صعبان عليا بنتي وأصحابها"هكذا علقت زهرة رامي على قرار الاستبعاد مؤكدة أن عدم ردها على الصحفيين وأسئلة المعجبين بسبب "أنا اسفة جدا مش عارفة أرد على حد.. معنديش حاجة أقولها".

من جانب المستمعين كان الاستياء أكبر، فرفض وليد طلعت القرار موضحا: "اللي اتعود يوصل ابنه الصبح الحضانة أو المدرسة.. هيفهم ارتباط الأطفال بزهرة رامي"، وكتب محي الدين أحمد: "الشباك ده اتقفل النهاردة بقرار من متخصصي العكننة في بلدنا، من غير مقدمات وبدون إبداء أسباب، ليه؟ ما حدش يعرف، طيب مين البديل؟ ماحدش يعرف.. أي كان مين صاحب القرار، روح يا شيخ ربنا يعكنن عليك صباحاتك زي ما عكننتها عليا".

على صفحة راديو هيتس على فيسبوك بدأ المستمعون في إضافة تعليقات رافضة للقرار تحت هاشتاج #قاطعوا_راديو_هيتس، وأضاف رؤوف محمد: "كله إلا زهرة رامي رمز السعادة والتفاؤل هنبدأ يومنا إزاي يا جدعان".

أنهت زهرة، التي كانت تعشق الغناء وعضوة فريق "أيامنا الحلوة"، كما عملت بالتمثيل المسرحي والدوبلاج، آخر حلقاتها بأغنية فيروز "أنا صار لازم ودعكن".