”شبانة راسخ”...الفتاة التي حررت نساء أفغانستان بالتعليم
الأكثر مشاهدة
"عندما كنت في الحادية عشر أتذكر أني استيقظت على حس السعادة في أحد الأيام ، كان أبي يستمع إلى محطة بي بي سي ، طالبان رحلوا وصرخ أبي ، وقال والدي تستطيعين الذهاب إلى مدرسة حقيقية الآن"، بدأت بهذه الكلمات الفتاة العشرينية على منصة "تيد" العالمية، التي حاربت من أجل التعليم في دولة كانت تحت قبضة الإرهابيين، وكللت مسيرتها بتخرجها من الجامعة، هي الفتاة الأفغانية (شبانه بسيج راسخ).
ولدت في العاصمة الأفغانية، وعاصرت الحكم الطالباني القائم على قهر وذل المرأة، وحصلت على تعليمها العالي من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011، وبعد التخرج حاضرت في كلية ( Middlebury College ).
كان الدعم العائلي أحد الأعمدة التي ساندت (شبانة) في مسيرتها ، فآمنت عائلتها بأحلامها الكبيرة وقال لها والدها: "اصغي يا ابنتي تستطيعين أن تخسرين كل شيء في حياتك، نقودك من الممكن أن تسرقين، من الممكن أن تجبرين على ترك وطنك في الحرب، لكن الشيء الذي يبقى دائما معك ما هو موجود هنا – مشيرة إلى عقلها-، فإذا كنا مضطرين لبيع دمنا حتى ندفع رسوم المدرسة، فسنعمل"، وكانت "شبانة بسيج" تدير مدرسة للفتيات فى أفغانستان بمساندة من أسرتها التى تؤمن بابنتها.
وعملت سفيره عالميه لمنظمة 10×10، وهي حمله عالميه لتعليم النساء، وكانت شريكة بتأسيس SOLA) )أول مدرسة داخلية للفتيات في ، ولم تقف عند حد التعلم ، فكانت شبانة أول امرأة تقود عبر شوارع عاصمة أفغانستان "كابول".
واختتمت كلمتها على منصة تيد، قائلة : "عندما رجعت إلى أفغانستان ووجدت الطلاب في مدرستي وآبائتهم الذين يؤيدونهم ويشجعونهم، أرى مستقبلا واعداً وتغيير دائم بالنسبه لي ، أفغانستان هي موطن الأمل والقدرات الّامحدودة وفي كل يوم الفتيات في SOLA يذكروني بهذا الفتيات في SOLA يذكروني بهذا مثلي ، يحلمون أحلام كبيرة".
الكاتب
سمر حسن
الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا