”لبني عفيفي”...حاربت التعليم التقليدي بسلاح التعليم المنزلي
الأكثر مشاهدة
فكرة التعليم المنزلي والاستغناء عن المدارس، كانت باب خروج "لبني عفيفي" والدة الطفلة "مارية" ذات الثمانية أعوام عن السائد، وسلاحها ضد أنماط التنميط التي تفرزها أنظمة التعليم التقليدي، فاتخذت "لبنى" قرارًا مصيريًّا بإخراج ابنتها "مارية" من المدرسة وتحمل مسؤولية تعليمها من المنزل.
وقفة ( لبني) على منصة (تيد) لتحكي إلى العالم تجربتها وتنقل إلى الأهالي نمط جديد من التعليم أكثر أبداعاً، وبدأت حديثها قائلة:" الواحد محتاج يتعلم الحاجات إللي تساعده يوصل لإجابة السؤال بتاع يعمل أيه، ثانيا إنه يعرف يحقق، ميبقاش حد غير قادر أو غير مؤهل، ساعات الناس بتتعلم حاجات ملهاش علاقة بحياتها، بتبقى أه اتعلمت كم معلومات، بس مش عارفة توظف ده".
تعمل "لبنى" مسئولة مشروعات في إحدى المؤسسات الغير حكومية بالقاهرة، وفي عام 2012 حصلت لبنى على درجة ال EMBA، كما درست ماجستير آخر يركز على "الدراسات التنموية".
وأرادات "لبنى" أن تعلم طفلتها محاكاة الطبيعة من خلال الترحال بين القاهرة ومحافظات أخرى، كى تفتح بابًا جديدًا وغير تقليدي أمام صغيرتها للمعرفة والتعلُّم عبر الاحتكاك المباشر بالبشر والأماكن، فاخذتها منها إلى (سانت كاترين).
ولضمان حصول ابنتها على شهادة تعليمية، قامت بإلحاقها بأحد البرامج المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية، والمخصصة للأطفال الراغبين في التعلم من المنزل Homeschooling، فضلًا عن أنه يتيح للملتحقين به متابعة دراستهم الجامعية في أي مكان في العالم.
واختتمت حدثها مقدمة نصيحة للآباء "اقتراحي الحقيقي لكل الناس اللي بتفكر في الموضوع، إن كل مجموعة ساكنة جنب بعض أو سهل وصولهم لبعض وبينهم أهداف مشتركة في موضوع التربية والتعليم، الاجتهاد يكون في تجميع ناس أهدافهم واحتياجاتهم مشتركة ومع بعض يعملوا co-op أو رابطة مابينهم".
الكاتب
سمر حسن
الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا