”آمنة عطية”...المرأة السودانية صاحبة أول رخصة قيادة وأول مدرسة لتعليم البنات

أول امرأة سودانية تقود سيارة وذلك في عام 1945 إبان فترة الاستعمار البريطاني للسودان.

• صاحبة أول رخصة في السودان ، تعلمت القيادة في فترة أسبوع فقط ، وطلب منها الضابط الإنجليزي إذن قيادة، وصورة فوتوغرافية فأخبرته أنها من بنات الريف المحافظات لا تتصور، و كانت لدى زوجة الضابط كاميرا فالتقطت لها صورة ألصقها الضباط على كرتونة وكتب عليها يسمح لها بالقيادة فأصبحت أول رخصة لأول مرة في السودان.
• من هواة الاحتفاظ بالسيارات القديمة، اشترت سيارة من صاحبها عام 1956 واحتفظت بها للذكرى.
• تزوجت ف عامها الـ13
• أول امرأة تمتلك سلاحاً وترخيصاً خاصاً باستعماله.
• عملت في بداية حياتها معلمة في المدارس الأولية بمدينة "ود مدني"، وكان عمري حينها 17 سنة.
• صاحبة الريادة في قيام أول مدرسة ابتدائية خاصة للبنات بمنطقة المقرن في عام 1957.
• وعلى الصعيد النسوي، أنشأت عطية أول جمعية دعوية للنساء أطلق عليها جمعية "أم المؤمنين" عام 1966.
• دافعت عن قضية تعليم البنات، وأنشأت أول مدرسة للتعليم الخاص، وزجت بسببها في السجن مرتين.
• عاصرت رؤساء السودان السابقين بدءاً من الزعيم إسماعيل الأزهري ومروراً بالرئيس إبراهيم عبود، والصادق المهدي وصولاً إلى عمر البشير.
• واصلت عملها بالتدريس الحكومي، و نقلت إلى الولاية الشمالية بمنطقة شندي لتكون محطتها الأخيرة إذ أنها قدمت استقالتها على خلفية خلافات رؤسائها في العمل بسبب تمسكها بآرائها الخاصة ورفضها الانقياد.
• عام 1956 عقب خروج الاستعمار من السودان، قدمت طلباً رسمياً لفتح مدرسة هي الأولى تقيمها سودانية ووافق مدير المعارف (وزير التربية والتعليم) حينذاك، وقامت باستئجار بيت من الطين وفتحت أول مدرسة للبنات في السودان وتحقق حلمها، وتخرجت في مدرسة "الأماني الأولية" عدة دفعات، وفي عام 1970 تطورت لتكون إضافة الى المرحلة الأولية المرحلة الثانوية، وكنت تخطط لفتح جامعة تسمى "جامعة الأماني" حتى جاء الرئيس الأسبق "جعفر نميري" وصادر المدرسة وأدخلنا السجن.
• توفت ف أبريل 2014م.