”سلمى سامي”..واجهت عنصرية المجتمع بالإرادة وفقدت 60 كيلو جرام
الأكثر مشاهدة
"أنا مكنتش قافله الاكونت بس أنا كنت طفشانه من الدنيا كلها ومن القرف اللي شوفته الفتره اللي فاتت بسبب اني بنت تخينه عايشه في مصر" لخصت الفتاة العشرينية بهذه الكلمات المعاناة التي تتعرض لها الفتاة ذات الوزن الزائد من قبل المجتمع.
بدأت "سلمي سامي" بالحكي عن تجربتها وعملية "تحويل مسار معدة" التي قامت بإجرائها منذ عامين، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، وذكرت العديد من الأسباب التي دفعتها للقيام بهذه العملية من أهمها التحرش التي كانت تتعرض له، بالإضافة إلى أن أصبح حصولها على فرصة عمل مناسبة معجزة.
لم تتوقف الأسباب عند هذا الحد بل عندما تريد أن تشتري ملابس تواجه ردود من قبل "مفيش مقاسك"،"آخر موقف بقى كان ليلة رأس السنه الدنيا مقفله جدا وواقفين في إشاره والعساكر والظباط موجودين ولقيت حد في عربيه جمبي بيقولي (يلا يا عجلة)"، وكان هذا الموقف بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير.
وبدأت تنهال عليها الوصفات من قبيل " مش ناويه تخسي طب جربتي وصفة عين العفريت على مسحوق الترمس المطحون طاب جربتي تلفي الورق الحراري على بطنك".
"3 أيام مبعملش حاجه غير إني بعيط لحد ما أخدت قرار العمليه مع إني كنت أعرف إن في ناس ماتت وهي بتعملها وناس جسمها اتشوه وعرفت إنها من أخطر عمليات الجهاز الهضمي بس صممت وعملتها لإني كنت كده كده مش عايش".
فقامت "سلمى سامي" بإجراء العملية 11 يناير 2015 منذ عامين، وفقدت من وزنها 60 كيلو جرام، ولفتت إلى أن والدتها وأصدقاؤها من أكثر الداعمين لديها.
وحظى منشور "سلمى" على فيسبوك على 34 ألف إعجاب بالإضافة إلى 6.230 تعليق ، وكانت معظم التعليقات إيجابية، وتشجيعية
الكاتب
سمر حسن
الإثنين ١٦ يناير ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا