إيناس جوهر.. صاحبة الصوت المميز وعاشقة الإذاعة المصرية
الأكثر مشاهدة
منذ أن وطأت قدماها مبنى الإذاعة والتلفزيون عام 1969، وعلمت أن هذا مكانها، وداخل جدران استديوهات الراديو ستجد راحتها، وتصبح إحدى علامات الإذاعة المصرية، وأيقونة يعرف بها الصغار قبل الكبار أن هناك جيلا صنع مجد برامج الراديو. وآثر في أجيال أخرى من المستعمعين.
بداية الإذاعية الأشهر إيناس جوهر مع المستمعين كانت كقارئة نشرة أخبار في إذاعة "ابرنامج العام"، وانتقلت منها إلى الشرق الأوسط، حيث شهدت أوج نشاطها وأهم محطاتها الإذاعية، التي ما زال يتذكرها الجميع، فانطلق منها برنامج "تسالي" الذي حقق نجاحا واسعا.
صوت هادئ مختلف، صاحب بسمة، ويشع بهجة تلك الخلطة السحرية التي تمكنت جوهر من أن تتقنها، وتدخل بها إلى بيوت وقلوب المستمعين، الإذاعية المولودة في 27 يونيو 1947، والدراسة للغات الشرقية في كلية الآداب. قدمت عددا من البرامج الإذاعية والمسلسلات التي يستطيع المستمع أن يميزها رغم مرور السنوات.
عشقت جوهر الإذاعة، وأحبها الميكروفون، في حين لم تفعل الشاشة الصغير، كما تصرح في أحد اللقاءات، رغم أنها قدمت النشرة التلفزيونية بالتلفزيون المصري في الفترة من 1974 وحتى 1978، ولكنها فضلت في النهاية أن تعود إلى بيتها ومساحتها الآمن "الإذاعة".
أهم ما قدمت على الراديو، بخلاف "تسالي" صاحب الشعبية الأكبر، برنامج "قصة فيلم" و"الجديد في ورق سوليفان" و"ألبوم الذكريات"، وعدد من المسلسلات الإذاعية التي استطاعت أن تعبر من خلالها عن قدرة كبيرة على الأداء الصوتي "في الراديو بترسم الحلم وتطوعه وتنفذه، فالخيال ليك"، وتولت منصب رئاسة شبكة الشرق الأوسط في أكتوبر عام 2000، ثم رئيسا للإذاعة المصرية في مارس 2005.
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا