جوجل يحتفي بـ 13 سيدة بينهن مصرية في اليوم العالمي
الأكثر مشاهدة
في يومها العالمي، قررت جوجل أن تجمع السيدات من مختلف الثقافات والبلاد تحت اسم "اليوم العالمي للمرأة"، فمجرد كتابته على محرك البحث تظهر 13 سيدة في مجالات العلوم والطب والفضاء من الولايات المتحدة ومصر وجنوب إفريقيا وروسيا، في احتفاء بإنجازات المرأة وإسهاماتها.
تعرفوا على قائمة جوجل:
لطفية النادي (1907- 2000)
أول مصرية وعربية وإفريقية تحصل على رخصة لقيادة الطائرات.
إيدا بيل ويلز بارنيت (1862- 1931)
عرفت باسم إيدا بي ويلز، صحفية أمريكية من أصل إفريقي، نادت بحق المرأة في الاقتراع وكانت واحدة من مؤسسي الجمعية الوطنية لتقدم الملونين عام 1909، واشتركت بعدد من حركات حقوق المرأة.
الكونتيسة آدا لافليس (1815- 1852)
ابنة واحدة من أكبر عائلات إنجلترا، عالمة رياضيات، وساعدت تشارلز باباج في إنجاز أو كمبيوتر عرفه العالم، ورأت فيه شيئا آخر غير الحسابات، ولذلك، يعتبرها كثيرون أول مبرمجة للكمبيوتر في العالم.
سالي كريستين رايد (1951- 2012)
انضمت إلى ناسا عام 1978، وكانت أول امرأة أمريكية تصعد إلى الفضاء عام 1983،وأصغر رائد فضاء، كما أنها ثالث سيدة تصعد الفضاء في العالم بعد الروسيتين تيريشكوفا وسفيتلانا، وعملت أستاذة للفيزياء في جامعات كاليفورنيا وستانفورد.
لينا بو باردي (1914- 1992)
ولدت في إيطاليا، ودرست الهندسة المعمارية في جامعة روما، واستقرت في البرازيل حتى وفاتها، وتعتبر واحدة من اشهر واعظم المهندسيين المعمارين في القرن العشرين، وأظهرت من خلال تصميماتها المعمارية الثقافة وطبيعة المجتمع البرازيلي، شيدت بيتها في غابات ساوباولو من الزجاج، وصممت متحف ساو باولو للفنون، وكان لها باع في مجال تصميم الأثاث والمجوهرات.
سيسيليا جريرزون (1859- 1934)
أول امرة أرجنتينية تحصل على شهادة في الطب، ومثلت الحكومة الأرجنتينية في مؤتمر علم تحسين النسل الدولي الأول، أسست مجلس وطني للمرأة في بلادها، ونادت بحقها في الاقتراع، وشنت حملة ضد الوضع القانوني المتردي للمرأة.
فريدا كاهلو (1907- 1954)
واحدة من أشهر رسامي المكسيك التشكيليين، وكانت ترسم نفسها نتيجة العزلة التي تعرضت لها على مدى حياته، بعد نجاتها من حادث سير في الثامنة عشر، أثر على حركتها، واستطاعت عبر الرسم أن تعبر عن معاناتها.
ميريام ماكيبا (1932- 2008)
مغنية إفريقية، ولدت في جوهانسبرج، لُقبت بـ "ماما إفريقيا"، وانتقلت إلى الولايات المتحدة، حيث كانت ناشطة في مجال الحقوق المدنية وناضلت ضد الفصل العنصري، فقدمت العديد من الأغاني الشعبية الإفريقية التي تندد بالعنصرية، واستطاعت أن تنقل الفن الإفريقي إلى الجمهور الغربي، كما كانت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.
أولجا شيروكودوفا (1911- 1982)
روسية كفيفة، فقدت بصرها وهي في الخامسة من عمرها، ومن بعده فقدت السمع أيضا، وعملت على تطوير التعليم لأصحاب الإعاقات، وخاصة، المكفوفين، تم منحها وسام الراية الحمراء، نتيجة عملها في الشؤؤن العامة والتعليم، وكتبت سلسلة حول كيفية تصورها للعالم وفهمه وتخيله.
هاليت كامبل (1916- 2014)
عالمة آثار تركية، وكانت أول مسلمة تنافس في دورة الألعاب الأولمبية عام 1936.
لي تاي يونج (1914- 1998)
كانت أول محامية في كوريا، كما أسست أول مركز قانوني يقدم المساعدة للمواطنين في بلادها، لُقبت بـ "قاضي المرأة"، فكانت تنادي بحقوق المرأة وناضلت من أجلها طوال حياهها المهنية.
روكميني ديفي (1904- 1986)
واحدة من من بين 100 شخصية يعتبرهم الهنود شكلوا طبيعة بلادهم، وكونوا صورتها الجيدة أما العالم، فعملت على إحياء التراث الهندي والحرف اليدوية التقليدية الهندية، كما أنها صممت الرقصات الهندية الكلاسيكية.
سوزان راشيل لينجلن (1899- 1938)
لاعبة تنس فرنسية، تعتبر اللاعبة الأعظم في تاريخ التنس، في الفترة من 1914 إلى 1926 استطاعت أن تفوز بـ 31 مسابقة، وتعتبر من أوائل السيدات في اللعبة، فحققت الفوز في 181 مباراة، ونالت لقب احسن لاعبة ما يقرب من 241 مرة، ولذلك لقبتها الصحافة الفرنسية بـ "العظيمة".
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ٠٨ مارس ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا