”حديد”..عارضة الأزياء ذات الأصول الفسطينية التي ثارت على قرارات ”ترامب”
الأكثر مشاهدة
ولدت بيلا حديد في لوس أنجلوس 1996 لأب من أصل فلسطيني يدعي "محمد حديد"، و هو أحد مستثمري العقارات وكان قد هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركيّة وعمِل في الإستثمارات العقاريّة، ووالدتها عارضة الأزياء الهولندية يولاندا فوستر.
انتقلت بيلا عام 2014 إلى مدينة نيويورك، وبدأت تدرس التصوير في كلية "بارسونز" للتصميم، وإطلالتها المميزة عن فيلم "Unknown Girl" في مهرجان كان 2014 سبب شهرتها في العالم العربي.
ظهرت على عديد كبير من أغلفة المجلات العالمية الخاصة بالأزياء و الموضة، وعلى الصعيد الشخصي، فهي على علاقة سابقة مع المغني الكندي ذا ويكند.
تروج لماركة " فيكتورياس سيكريت"، واصبحت ذات اسم هام بين عارضات العالم، بعد أن تم اختيارها موقع Models.com كأفضل عارضة لعام 2016، وكانت قد وقعت عقداً مع وكالة IMG الشهيرة لتعرض الأزياء لأشهر الماركات العالمية في مختلف عواصم العالم.
أكدت في إحدى أحاديثها الصحفية، إنّها فخورة لكونها مسلمة، لافتة إلى أنها تركّز على نفسها وعملها ولا تكترث لنظرة الشباب لها، مفضّلة حياة هادئة بعيدة من الأضواء.
علّقت على إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة المتعلقة بحظر عدد من البلدان من الدخول إلى الولايات المتحدة، وقالت إنّ "والدها كان لاجئاً عندما أتى إلى أميركا، التي تعتبر أقرب إلى وطن بالنسبة إليها مضيفة: "لطالما كان والدي ملتزماً دينياً ودائما كان يصلّي لأجلنا. أنا فخورة لكوني مسلمة".
واعتراضا على تصرفات "ترامب"، شاركت برفقة شقيقتها في التظاهرات التي جابت شوارع نيويورك في فبراير الماضي اعتراضاً على بعض قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
"نحن بشر ونستحق الاحترام والمعاملة بلطف، ليس علينا أن نتعامل مع الآخرين وكأنهم لا يستحقون هذا اللطف لأنهم ينتمون إلى أصول معيّنة، هذا غير عادل"، كان هذا تعليقها على التعامل مع اللاجئين داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
الكاتب
سمر حسن
الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا