”شاهد قبل الحذف” أداة مريم لكشف قضايا المرأة
الأكثر مشاهدة
"بحب الكتابة لأنها روحي، هي مش مهنة ولا هواية بالعكس أنا بتنفس لما بكتب"، عبرت بهذه الكلمات الفتاة العشرينية عن شغفها بالكتابة، قررت أن تستخدم القلم لتسليط الضوء على القضايا المجتمعية
حاولت أن تعزز موهبتها بالعلم، فتدرس "مريم عبدالحكيم" حاليًا بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام، وإلى جانب ذلك تعمل في مجال إعداد وتقديم البرامج الإذاعية الرياضية من خلال برنامج "الجرينتا" الذي يذاع على راديو إعلام أون لاين.
خطوتها الأولى نحو الكتابة بدأت في 18 نوفمبر 2009، وكانت مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر، التي حرمت مصر بسببه من دخول كأس العالم هو الدافع الأولى لمريم نحو التعبير عما بداخلها "مكانش في بالي أبدا إني هكمل في المجال"، وعندما وجدت صدى إيجابي لما كتبته قررت أن تسير في تلك الدرب.
"شجعني إني أكمل كمان الجوايز إلي كنت باخدها"، ومثلت الجوائز التي حصلت عليها الفتاة التي تدرس الإعلام حافز آخر ورسالة تؤكد على موهبتها، وكانت "أجاثا كريستي" و"يوسف السباعي" أفضل الكُتاب لديها.
انتقلت "مريم" في حديثها مع احكي لألقاء الضوء على مجموعتها القصصيىة الأولى التي تحمل عنوان "مازلت منتظرة"، التي تركز على مشكلات المجتمع المصري بشكل متنوع.
لم تغفل العنصر النسائي، فركزت رواياتها الثانية "شاهد قبل الحذف"، التي أصُدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2017 على مناقشة قضايا المرأة التي تعاني منها في المجتمع المصري، أبرزها التحرش الجنسي، وزواج القاصرات، إلى جانب الكشف عن وصم المجتمع للمرأة المطلقة والأرملة.
ومن أهم الأدوات التي تعتد عليها الفتاة العشرينية في تنمية موهبة الكتابة لديها، ذكرت القراءة المكثفة،" عمري ما بجبر نفسي علي الكتابة مش بكتت أي حاجة الا لما أكون حساها تماما ومصدقاها".
وعن الصعوبات التي تقابلها تذكرت العديد من دور النشر التي قللت من موهبتها ومن عمرها ورفضت التعامل معها، إلى أن وصلت في نهاية المطاف إلى دار الحكمة للنشر والتوزيع التي طبعت كتابها الأول، ودار إبداع للنشر والتوزيع، التي طبعت كتابها الثاني.
"نفسي أوصل أن كتبي تكون ملهمة ومؤثرة في الناس"، اختتمت حديثها مع "احكي"، متمنية أن تترك أعماله تؤثر في حياة متابعيها، بالإضافة إلى رغبتها في علاج سلبيات المجتمع.
الكاتب
سمر حسن
الأحد ٠٩ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا