”المطبخ والطهي”..الملاذ الآمن لشغف ”بسنت”
الأكثر مشاهدة
يعتبر نوع من أنواع الفن الذي يجذب المريدون إليه، فالطهي يشكل لدى البعض متعة من متع الحياة، فيعد المطبخ الملاذ الآمن لموهبة بسنت عبدالمحسن، فتضع نصب أعينها هدف التمكن بتنفيذ كل ما هو جديد ووافد إلى عالم الطعام.
إلى جانب دراستها في الصف الثاني الإعدادي، نال الطهي النصيب الأكبر من اهتمام "بسنت"، فاعتادت منذ العاشرة الدخول إلى المطبخ ومراقبة والدتها " كنت بساعد ماما، فكنت بعمل الفطار والرز والمكرونة".
وكان الكب كيك من باكورة أعمالها، فعلى الرغم من صغر سنها إلا أنها تطبق الوصفة بدقة شديدة "أنا مش بدخله غير وأنا فرحانه فبالتالي بكون فرحانة"، وعن أكثر الأكلات التي تتقنها أكدت على أنها متمكنة من تنفيذ معظم الأكلات، بالإضافة إلى إطلاعها على إشهر المطابخ على الصعيد العربي والعالمي.
وتمثل حلمها لتنمية مهارة الطهي لديها في الالتحاق بأكاديمية لفن الطهي، إلى جانب متابعتها لمعظم الطهاة المصريين، بالتزامن مع ذلك تقوم بتقديم فيديوهات لتعليم الطهي، وتنشر مكونات الوصفة على حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك".
لم تغب والدة "بسنت" عن المشهد، فتعتبر الحافز الرئيسي لابنتها من خلال توفير كافة الأجهزة التي تحتاج إليها لإتمام وصفاتها "بوفرلها الخامات والأجهزة اللي بتستخدمها"، غلى جانب ذلك تلعب الوالدة دور الحافز بصفة مستمرة فعندما تفشل وصفة لم تزعج ابنتها صاحبة الـ13 بل تساعدها على إعادة التجربة حتى تنفذ الوصفة بدقة شديدة.
وفيما يتعلف بالتوافق بين وقت الدراسة والوقت المخصص للمطبخ، لفتت بسنت أنها تخصص للمطبخ ساعتين يوميا، وباقي اليوم موزع بين الدراسة وباقي المهام الأخرى.
الكاتب
سمر حسن
الإثنين ٠٣ يوليو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا