مطبخ ”بيت العز” بنكهة نسائية
الأكثر مشاهدة
سيدة أربعينية تملأ البسمة وجهها، ويد لا تتوقف عن تجهيز الطعام، محاطة بأدوات المطبخ من جميع الاتجاهات، تتحدت بلغة ممزوجة بالتفاؤل عما تقوم به، دستورها في العمل هو الراحة النفسية، وهذا ما وجدته السيدة ميرفت محمود في عملها بمطعم "بيت العز".
تقوم السيدة الأربعينىة بإدارة أمور الطهي في المطعم، فيبدأ يومها منذ التاسعة صباحًا من تحديد الطبق الرئيسي لليوم، ثم تجلب الأدوات اللازمة لإعداده وبعد ذلك تبدأ مرحلة التنفيذ "دا مكاني وبيتي"، حيث تقضى 9 ساعات يوميًا في المكان، وعن استراتيجية العمل وضحت أن فريق العمل هو الذي يحدد الطبق اليومي فهم غير ملتزمين بقائمة طعام مفتوحة.
تترأس الأكلات المصرية الوجبات الرئيسية في "بيت العز"، حيث يقدم "الملوخية" وأنواع المحاشي المختلفة مع البط إلى جانب الممبار مع العديد من الأطعمة الأخرى "أكلنا كله طازة مبنقدمش أكل بايت خالص"، وعن وجبة الإفطار بينت "ميرفت" أنها متنوعة بين الفطار الفلاحي الذي يتكون من "الفطير المشلتت" و"العسل الأسود" والجبن بأنواعه "القديم والقريش"، بينما يتكون ما أطلقت عليه "الفطار البلدي" من الفول والطعمية والبطاطس "كل حخاجة بنعملها هنا حتى الفول والطعمية".
"أكتر حاجة بتميز المكان هنا هو الراحة النفسية"، استهلت الفتاة التي لن تكمل عامها العشرين حديثها بوصف مكان العمل بالمريح، متحدثة عن روح التعاون السائدة بين روح العمل "ممكن اي حد فينا يقوم بمهام م مهامه"، رغم أن مسئوليتها الرئيسية تركز استضافة العملاء، موضحة أن المطعم مقسم لأكثر من مكان ليتناسب مع كافة فئات الجمهور "المنقبات ليهم مكان يقعدوا فيه براحتهم والأطفال ليهم مكان هنطوره أكتر".
المطعم لا يقتصر على العملاء المصريين فقط بل يستقبل الأجانب أيضا، نظرا لأن المحيط الجغرافي للمطعم يضم جنسيات متعددة، لافتة واحدة من فريق العمل أن التدخين غير مسموح به داخل المطعم حرصا على رضاء العملاء.
"أنا حسا أني أنا قاعدة في بيتنا" "أنا حسا أني قاعدي في بيت مامتي" " أنا مطمنة على أولادي هنا"، كانت تلك الجمل بعضًا من ردود أفعال الزائرات.
الكاتب
سمر حسن
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا