”ميلاني جايدوس” تُغير معايير عالم الأزياء بتحديها

فتاة قررت أن تخرج عن إطار المألوف، وأن تحول ما يوصف بنقاط ضعفها إلى نقاط قوة، وأصبحت من عارضات الأزياء المشهورة، واستبدلت مرضها بخلل النسيج الأديمي الظاهر إلى إرادة لتحقيق الحلم.

رفضت "ميلاني جايدوس" أن تخضع لأي عمليات تجميل أو استعمال أدوات خارجية كالباروكة، مؤكدة على أن مرضها لم يكن عائق وتفتخر بمظهرها، فهي تعانى مرضًا وراثيًا، عبارة عن خلل التنسج الأديمي الظاهر يتسبب في اضطراب وراثي يؤثر على نمو الأسنان والمسام والغضاريف والأظافر وحتى العظام الصغيرة.

لم تقف معاناتها عند هذا الحد بل كانت تعانى أيضًا الثعلبة التي تمنع ظهور الشعر لديها، وعندما كانت طفلة تلفت رموشها مما أدى إلى إصابة القرنية بالتالي أصيبت بعمى جزئي.

وفيما يتعلق بدخولها إلى عالم الأزياء، قالت إنها أرادت فعل شيء كبير وأحبت أن تظهر على شاشة كبيرة، فدرست الموضة وعالم الأزياء وهو من ساعدها لدخول مجال الموضة وتصبح من أشهر موديل الأجانب.

وفي سن الـ 26 استعانت جيديوس بأسنان صناعية عندما ظهرت في البرنامج الشهير "ذا دوكتورز" ولكن بعد ثمانية أشهر من استخدامها لهذه الأسنان قررت التخلي عنها، وقالت إنها لم تكن مرتاحة عند استخدامها.

اختارت صاحبة الـ28 حبها الشديد لهذا المجال، وبدأت امتهان عروض الأزياء بعد أن استجابت لعدة إعلانات تبحث عن "أشخاص فريدين من نوعهم".، ودرست  الفنون لتقوية الموهبة بالعلم.