رحلة ”جوليا روبرتس” صاحبة الأدوار المتعددة
الأكثر مشاهدة
مر ثلاثة أيام على احتفال النجمة العالمية جوليا روبرتس بعيد ميلادها الخمسين، جسدت بتميز فريد من نوعه العديد من الأدوار السينمائية والدرامية، لم تغفل الدور الإنساني خلال حياتها.
ولدت 1967 بولاية جورجيا، ودرست بجامعة جورجيا لم تكمل تعليمها الجامعي بهذه الجامعة بل ذهبت وراء حلمها لتنتقل بعد ذلك لنيويورك من أجل الالتحاق بدروس تمثيل.
لم تهوى التمثيل منذ الصغر بينما كانت تحب الحيوانات بشدة ، وتمنت أن تكون طبيبة بيطرية، ولكنها درست الصحافة لاحقاً، وبسبب تحقيق شقيقها إريك روبرتس نجاحاً في هوليوود، قررت جوليا محاولة التمثيل.
ظهرت لأول مرة في فيلم "Mystic Pizza" (عام 1988)، حققت شهرة منذ البداية ، تم ترشيحها إلى الأوسكار بعد أشهر أفلامها، وهو Pretty Woman في عام 1990، كما حصلت على جائزة اختيار الناس لأفضل ممثلة.
لم تلبث ثوب تمثيلي واحد بل أدت جميع الأدوار الإنسانية والكوميدية والرومانسية، فنجدها متفوقة في تجسيد الشخصيات الحقيقية في تأدية دور"Erin Brockovich"، وتأخذ المشاهدين في رحلة ممتعة من خلال فيلم "eat pray love".
يعتبر فيلم Pretty Woman من اشهر أفلامها، والذى يدور حول رجل أعمال شاب يدعى إدوارد لويس (ريتشارد جير)، يذهب إلى لوس أنجلوس ليعقد عدة صفقات مهمة لشركته، وهناك يقابل فتاة ليل فيفان (جوليا روبرتس)، ويطلب منها المبيت معه لليلة، لكن الليلة تجر أخرى، لتتحول بعد ذلك إلى قصة حب.
حصلت على جائزة أوسكار عقب فيلم "Erin Brockovich"، والذى نالت عنه جوليا جائزة الأوسكار، وهو العمل الذى تدور أحداثه حول إيرين بروكوفيتش أم عزباء لثلاث أطفال من زيجات فاشلة تبحث عن عمل بعد خسارتها قضية تعويض رفعتها ضد طبيب تسبب لها فى أذى جسدى، ثم تعين موظفة بملفات بمكتب المحامي الذي يترافع عنها، وخلال عملها كموظفة ملفات تكتشف إيرين خبايا قضية فساد ضخمة تتستر عليها شركة الغاز والكهرباء بكاليفورنيا.
فيلمها الأخير هو فيلم Wonder، الذى يدور حول قصة طفل ولد بعيوب خلقية فى وجهه، وهو ما يجعله خجولا فى تعامله مع زملائه فى المدرسة، حيث حاول تغطية وجهه بماسك سائقى الدراجات النارية، وتقوم روبرتس بتأدية دور والدته.
على الصعيد العائلي، تزوجت جوليا مرتين الأولى من لايل لوفيت عام 1993 واستمرت الزيجة حتى 1995، وتزوجت للمرة الثانية من دانيال مودير عام 2002، وهي أم لثلاثة أطفال، كما اشتهرت جوليا ببعض الارتباطات العاطفية مع ممثلين آخرين، وساهمت في العديد من المنظمات الخيرية التابعة لليونيسيف وزارت العديد من الدول مثل هايتي والهند، لترويج النوايا الحسنة.
الكاتب
سمر حسن
الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا