تعرفي على ”زهرة لاري” الوجه الإعلاني لمنتج Nike للمحجبات
الأكثر مشاهدة
في الأجواء الأوروبية المتسمة بالصقيع، نجد رياضة التزلّج منتشرة بكثرة حيث تكثر الثلوج، أما أن نرى أبطال في هذه الرياضة في دولة عربية خليجية، فهذا هو الشئ الغريب.
"زهرة لاري" أول بطلة تزلّج من دولة الإمارات، التي قامت بالتزلّج لأول مرة في أحد ساحات التزلّج المتاحة في مدينة أبو ظبي، كنوع من أنواع التجربة، وبعد أن استهوتها تلك الرياضة عرضت الأمر على والديها، حيث أرادت الخوض أكثر في هذه الرياضة.
أثار الأمر قلق والدتها، فهي ترى أن تلك الرياضة من الرياضات الخطرة، أما والدها كان بمثابة المشجّع الأول لها، فبدأ في إبعاد تلك المخاوف عن والدتها بقوله: "اتركيها تجرب ما دامت تريد"، ثم أخذ يحمّس زهرة نحو البداية في طريق التعلم.
لفتت زهرة الأنظار لها، وخاصةً مدربتها التي لفتت نظر والديها إلى إمكانيات زهرة، وقدرتها الفريدة على التعلم بشكل سريع. والتي بدأت معها نقطة الانطلاق نحو الاحتراف، بعد زيارة المتزلجة الرومانية "ماريا لوف لاف" القائمة على تنظيم مسابقات عالمية، والتي انبهرت بعد تأدية "زهرة" لعرض أمامها، ومن ثم أبلغت مدربتها بضرورة مشاركة زهرة في بطولة أوروبا التي تقام في إيطاليا، لتصبح أول إماراتية تشارك بشكل رسمي في المحافل الخارجية، بعد أن خاضت العديد من البطولات المحلية وحصلت فيها على المراكز الثلاثة الأولى.
أما عن العوائق التي قابلت زهرة في طريقها إلى حلمها، فحذرت من الأخطاء التي يقع فيها الرياضيين خاصةً في هذه الرياضة التى يقوم فيه المتدرب بحركات خطرة، فهو يقوم بالتدرب على أكثر من رياضة مثل الجمباز، والباليه، والقفز داخل رياضة واحدة، ومن الوارد حدوث الأخطاء، فيجب توخي الحذر من تلك الحركات التي تسبب كسور وعاهات تعيق إحراز المزيد من التقدم في هذه الرياضة.
وعن تلك الآراء السلبية ذكرت "زهرة" أن معظم تلك الآراء تأتي من مرضى المجتمع الشرقي، الذين ينتقدون الفتاة "خاصة المحجبة" إذا ما حققت نجاح في شئ غير مألوف. ومن ناحية أخرى تتلقي "زهرة" كل الدعم والتقدير من دولة الإمارات، وخصوصًا دعم سمو الشيخة "فاطمة بنت مبارك" رئيسة الاتحاد النسائي، بالإضافة إلى دعم والديها، وآخرون لا يحملون مشاعر خبيثة ولا يحاربون النجاح.
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا