مها فؤاذ تكتب : اسمعى مني بس !
الأكثر مشاهدة
بنفضل ندى فى نصايح و اتجوزى ده و ماتتجوزيش ده و ماتختاريش ده و اختارى ده و ماينفعش تقعدى فى البيت انتى لازم تشتغلى .. , الست مالهاش غير بيت جوزها أه أمال إيه .. , و ده ينفع تضحى بيه و ده لا لايمكن تضحى بيه .. و نقعد نحدد أشكال علاقات غيرنا و نحدد شكل حياتهم كمان من وجهة نظرنا إحنا , إحنا حتى ساعات بنهد علاقات ناجحة و أحلام و طموحات لمجرد إنها مش متوافقة مع وجهة نظرنا رغم إن الشخص بيكون راضى بيها بالغم انها ممكن تكون بتشكله ضغط نفسى بس بيكون مبسوط بيها و متعايش معاها لكن بمجرد ما نتكلم و نحشر نفسنا و نقول ده يصح و ده مايصحش بنحسسه انه غلط و بيبدأ يشك حتى فى السعادة اللى كان حاسس بيها و انه مفروض يعدل كل حاجة زى ما احنا شايفنها و من هنا كل حاجة تبوظ عشان احنا قررنا نتعامل مع حاجة مش بتاعتنا على انها بتاعتنا , ده غير طبعا البوستس اللى منتشرة على الفيس بوك اللى بتقول اتجوزى لما تكونى .. و حبى لما تلاقى .. و إلخ إلخ إلخ , يعنى إيه واحدة تشك فى علاقتها أو فى قراراتها فى العموم عشان شافت بوست مكتوب فيه شوية كلام وعليه كمية لايكس مش طبيعية .
واحدة صاحبتى لما قالت إنها عايزة تتجوز و تقعد فى البيت الكل انتقدها و ازاى تقعدى فى البيت و انها كده بتفكر تفكير مش متحضر لأنها " إختارت و بكامل إرادتها " إنها تتجوز و تقعد فى البيت , إنما لو كانت قالت أنا هشتغل و ابنى نفسى كان الكل هيسقف و برافو , عشان ده اللى هما شايفينه صح مش مهم ان ده كان اختيارها و ماحدش أجبرها عليه .
الخلاصة إن مفيش داعى نقلل من اختيارات اللى قدامنا حتى لو كان معارض لاختياراتنا احنا , يعنى ماينفعش نعمم اختياراتنا و أفكارنا عو نتعامل معاهم عل انهم حقايق ماينفعش حد يخالفها , و إن فى الاول و فى الاخر مفيش حاجة إسمها صح و غلط دى حاجات نسبية بتختلف من حد للتانى , يعنى كل واحد عنده الصح و الغلط بتاعه و مكون فى دماغه شكل العلاقة اللى تناسبه و هو بس اللى بيحددهم و ماينفعش أفرض على الصح و الغلط بتاعى و لا أحددله شكل العلاقة بتاعته زى ماهى بتناسبنى .
الكاتب
مها فؤاد
الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا