مريم عبدالحكيم تكتب : رسائل بتوقيع حمقاء ..
الأكثر مشاهدة
الرسالة الخامسة.. رفقاً بي !
كان من الأجدر بكِ أن تسأليني. أعلم أنكِ لا تملكين الشجاعة الكافية!
أشفقُ عليكِ.. لازلتِ تفتقرين الي الكثير والكثير.
لا تناديه بهذا الاسم الذي يلقبه به الكثيرون.. أعلم أنه يكرهه وأنه يضمر ذلك حرصاً علي عدم احراجهم..
هل تساءلتِ قبلاً عن سر عاداته التي يقوم بها وعلاقاته بمن حوله؟
لا تنخدعي بهدوئه ولا تحاولي اقتحام عالمه الخاص فلن يكون هناك خاسر سواكِ!
لا تعلمين عنه سوي ضحكته الهادئة وانفراجة شفتيه التي سألتي ببراءة عن وجود ما هو أجمل منها.. صدقيني أنا خير من يجيبك!
لا تتعجبي فلو كان الامر بيدي لشرحتُ لكِ ولكني لا أملك سوي أن أقدم لكِ نصائحي رغم اني في أشد الحاجة اليها.
أعلنتِ الخبر في 25 مارس الماضي وكعادته اكتفي بالصمت وكعادتي تظاهرتُ وكأّن الامر لايعنيني. لا أدري لماذا.. هل هو حرص ساذج ام ادعاء لم يعد له فائدة فقد انتهي كل شئ.
له الحق في عدم الرد علي رسائلي.. لن ألومه بعد الان ففي رده خيانة لكِ وما عهدته قط خائناً!
فقط عهدته عطوفاً يسع قلبه للجميع وحال القدر أن أكون واحدة من هولاء.. ليتني ما التقيتُ به في يوم من الايام.. ليتني استمعتُ لنصيحة صديقتي التي حذرتني من عواقب ما أقوم به وقد كان!
أكاد أتمزق وأنا أكتب لكِ رسالتي هذه.. أعلمُ يقيناً أنه لاذنب لكِ.
أيتها الحياة رفقاً بي.. ما عدتُ قادرة علي تلقي المزيد من اللطمات.
صورة واحدة تسببت لي في كل هذا وان كنتُ أعلم أن المصادفة التي ساقتها في طريقي لن تدعني وشأني بعد الان.
الكاتب
مريم عبد الحكيم
الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا