مريم عبدالحكيم تكتب : رسائل بتوقيع حمقاء ..
الأكثر مشاهدة
الرسالة السادسة.. كفي أرجوك!
فقط أخبرني أنك كنت معها مرغماً.. سأرتضي بك خنوعاً مسلوب الارادة بدلاً من مجرد التفكير أنك فعلت ذلك بكامل إرادتك!
أخبرني ماذا عساي أن أفعل إن كانت تلك رغبتك الكامنة بداخلك؟
حينها سأنحني لهذا القدر الذي أذاقني الكثير من الألم.. تجرعتُ مرارة الانتظار وإن كان يكفيني ما قاسيته فور علمي بالحقيقة منذ البداية.
أتعلم؟ لازلتُ أُمني النفس أن كل ما يحدث هو بتأثير من حولك!
لماذا تهابهم الي هذا الحد؟ لا تحاول اقناعي أنك تحبهم وأنك تسعي لإرضائهم بل لإرضائها هي تحديداً.
أنتظر منك رداً كي أطمئن.
سبتمبر القادم ستحتفل إتمامك الخامسة والعشرين.. أخشي أن تكون هي شريكتك هذه المرة.
أخبرني أنك أحببتها وأنها جديرة بما تُكنه لها. قل لي أن اختيارك لها جاء بعد تفكير وليس بدافع من أحد.. علي الاقل ستتحمل وللمرة الاولي .نتيجة ما تقوم به
كفي أرجوك.. حتي الادّعاء لم أعد أقدر عليه.. حاولتُ الهرب من الكوابيس التي طاردتني في الايام الماضية.. حاولتُ أن أذهب إليك كي أحذرك ولكني عجزت!
ليتك تقضي علي هذا الطفل الذي يُوجهك فصدقني في انتصارك عليه الأمل الاخير!
الكاتب
مريم عبد الحكيم
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا