مريم عبدالحكيم تكتب : رسائل بتوقيع حمقاء ..
الأكثر مشاهدة
الرسالة السابعة.. قلبك هو ضالتي المنشودة!
الواحدة صباحاً.. قمتُ من نومي أرتجف بحثاً عنك! لم تكن بجانبي كالعادة.. اذن لماذا هذا الخوف الذي انتابني وأبي أن يبرحني؟!
سافرت من جديد.. خارج البلاد هذه المرة!
ليتني أطمئن علي قلبك قدر اطمئناني علي نجاحك! لم تعد تخفي علي أحد نجاحات هذا المجتهد الطموح.. انحني لك الجميع كما أخبرتك. أذكرك مجدداً بألا تلتفت لهولاء الكارهين. احترس من أحقادهم!
فقط إسلك معهم نفس النهج الذي أُجبرتَ علي تفعيله معي!
لازلتُ علي يقين أنك مجبر ولازال قلبك هو ضالتي المنشودة..
حاولتُ عبثاُ أن أنام.. حاولت حتي أن أكتب لك رسالة جديدة فقط لأخبرك عما آلت إليه الامور!
أنّي لقلمي أن يخط المزيد من الكلمات وهو علي ثقة أنك لن تقرأها.. العديد من الأشياء تحيرني. حتي حبك لهذا الرقم 27 وتعلق هذه المسكينة بك.
أتساءل هل سيُكتب لها النجاح فيما فشلتُ فيه؟
أتساءل عن قلبك الذي تجاهلني الي هذه الدرجة .. أعطني حجة واهية وسأتمسك بها أعواماً قادمة..
سأحتفظ بهذه الكلمات المبعثرة علّ الشتات الذي تزخر به يحرك فيك هذا الساكن الذي أنشده وإن قارب علي القضاء عليّ.
الكاتب
مريم عبد الحكيم
الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا