مريم عبد الحكيم تكتب: لا تسألوها عن السبب!
الأكثر مشاهدة
الحيرة تعصف بكم.. أعلم ذلك جيداً ولكم الحق في ذلك!
لاتحاولوا أن تسألوها عن السبب.. فقط عليكم أن تتأملوا عينيها وهي تنطق بالشغف وبالسعي للوصول واقتناص حلمها العنيد.
علاقة يصعب عليكم الولوج في بحور تفاصيلها.. فشلت محاولات الكثيرين قبلكم وأعلنوا اكتفاءهم بمشاهدتها من بعيد وهي ماضية في طريقها.
هل تعمدت كسر القاعدة؟ أم جاء قرارها نابعاً من قلبها الذي ملّ من محاولات اقناعهم ويرجوهم فقط أن يتركوها مع معشوقتها التي تربطها بها العديد من الحكايات قد يتعسر علي بعضهم فهمها!
الحكاية الرابعة..
نيرة الاحمر.. مكان لا يتغير!
حضور قوي كالمعتاد.. 26 فبراير الماضي ووضع حجر الاساس للمقر الجديد لاتحاد كرة اليد بمدينة الشروق.ما الجديد؟ نجاح أضافته لتكمل به المشوار الذي بدأته العائلة.
لا تعرف سوي الصفوف الاولي وتأبي الا أن تحجز مكانها في المقدمة دائماً.
الامر يتعدي كونها عاشقة لفريقها وكأن روحها قد اختلطت به.. ترفع علمه بيدها وعلي وجهها علامات الفرحة بالانتصار الي جعل من نور اللافتة ورائها لا مثيل له!
اغسطس 2016 كان رفع العلم الاخر الذي انحني لرافعه العالم الأجمع.. تتمني من الله أن يكرر أولادها هذا الانجاز العظيم لتمثيل البلاد في الحدث الرياضي الأعظم في العالم. اختيار اخيها الرياضي الاعظم في تاريخ الرياضة المصرية لتمثيل البلاد وحمل راية البداية لا يليق سوي به وبما حققه.
هي بدورها استطاعت حفر اسمها واقتحام كل المجالات مستغلة موهبتها.
بدأت فضفضتها عبر اثير إذاعة بلانكو اف ام لتعلن بها أنها لن تكتف بدور المتفرج وستعبر بالميكروفون عن الكثير والكثير.
فرحة لا توصف بالكأس.. ليست البطولة الاولي وليس الانفراد الصحفي الاول الذي أشاد به الجميع في 16 يونيو الماضي عن الصفقات الجديدة التي حسمها مجلس إدارة النادي.
نظرات الانبهار تحيط بها من كل جانب.. تتذكر اللقاء المتجدد في تمام التاسعة وبرنامج "الفانوس" أحد أبرز الخطوات في مشوارها.
ليست في حاجة لسرد ما نجحت في القيام به فمشوارها يقوم بذلك عوضاً عنها.. ربما علينا من الان أن نجد الاصطلاح الجديد الذي يليق بقدرها وبما تقوم به دائما "نيرة الأحمر الاسطورة".
الكاتب
مريم عبد الحكيم
الخميس ٢٢ يونيو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا