مريم عبدالحكيم تكتب : رسائل بتوقيع حمقاء ..
الأكثر مشاهدة
الرسالة الثامنة.. وفي سبيلك !
ربما تكون هذه هي أخر رسائلي.. تحادثنا أخيراً وارتوي ظمأي.
لم يكن من الصعب عليّ أن أدرك أنها كانت بجانبك.. حتي ولو لم تنه المكالمة بهذه السرعة التي مزّقتني لأدركتُ من صوتك المرتعش وأنفاسك التي تسارعت.
أتعلم؟ حتي الآهة الاخيرة التي أطلقتها معلناً بها تخلصك من عبئك الثقيل بالحديث معي لم تخف عني.
أتساءل إن أخبرتها من أكون؟ إن نجحت في تبديد مخاوفك ووضعت أمامها الحقيقة الكاملة.. من حقها أن تدرك ما حدث علّها تغير رأيها.
لا أجسر الي الان علي تمّني هذه الامنية الملعونة.
عزائي الوحيد هو ابتسامتك.. كانت زادي في الايام الماضية التي لم تعرف روحي فيها سوي الذبول وباتت الراحة حلماً بعيد المنال.
سأحاول التغاضي عن كل ما حدث!
نسيان ما بدر منك لم يعد خياراً مطروحاً بل هو أملي الاخير في محاولة تخطي الماضي.. لم يكن ذنبك!
ما هذا السخف؟ أهذا وقت مجازاة المخطئ ؟
حذّرني من حولي جميعهم هذه المرة. لجأت صديقتي الي جميع من أعرف كي يحاولوا إثنائي عن رأيي.
أتراهم الاغبياء ؟ أم قد باتت حجتي للرفض لا معني لها كما يقولون ؟
يقينهم بإخفائي الاسرار يزداد.. لن تصل قلوبهم المتحجرة بما أعنيه عندما أردد "في سبيلك" ولم اللوم عليهم وقد سبقتهم؟!
الكاتب
مريم عبد الحكيم
الإثنين ٢٤ يوليو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا