مريم عبد الحكيم تكتب: لا تسألوها عن السبب!
الأكثر مشاهدة
الحيرة تعصف بكم.. أعلم ذلك جيداً ولكم الحق في ذلك!
لا تحاولوا أن تسألوها عن السبب.. فقط عليكم أن تتأملوا عينيها وهي تنطق بالشغف وبالسعي للوصول واقتناص حلمها العنيد.
علاقة يصعب عليكم الولوج في بحور تفاصيلها.. فشلت محاولات الكثيرين قبلكم وأعلنوا اكتفاءهم بمشاهدتها من بعيد وهي ماضية في طريقها.
هل تعمدت كسر القاعدة؟ أم جاء قرارها نابعاً من قلبها الذي ملّ من محاولات اقناعهم ويرجوهم فقط أن يتركوها مع معشقوتها التي ربطتها بها العديد من الحكايات قد يتعسر علي بعضهم فهمها!
الحكاية السادسة..
نانسي علي.. مفاجأة لم تكن الاخيرة!
ظهورها علي شاشة أحد الفضائيات في الحادي والعشرين من أبريل الماضي لم يكن الاول وحتي الانفراد الصحفي الذي تألقت بالكشف عن تفاصيله وأحقية النادي الاهلي في زعامة أندية العالم بالتتويج بجميع البطولات القارية كلها أمور معتادة
بالنسبة لها.
ربما تفاجأ البعض في البداية عندما رأوها في الخامس من فبراير قبل الماضي تقوم بدور المراسلة مع أحد أنجح المطربين في الوطن العربي.. هي لن تكتفي إذن بالنجاحات المتتالية في بلاط صاحبة الجلالة بل ستصل بموهبتها وستكتسح في كل وسائل الاعلام.
يوليو 2010 شهد تخرجها من كلية الآداب تحديداً في اليوم الثامن والعشرين. حينها لم تمنهعا فرحتها العارمة بالتخرج من التفكير في الغد والسعي لخلق طرق جديدة للنجاح تُحفر باسمها حتي لو كانت الفرص نادرة والعقبات عسيرة.
شعورها لا يوصف.. ها هي تمسكه بيديها الان بعد سنوات من العناء ومن بذل المجهود حدت بها الي تتويجه في النهاية بكارنيه الصحافة في النادي الاهلي. لن يُمحي هذا اليوم بكل تفاصيله من ذاكرتها فقد وصلت الي مبتغاها وكُرمت علي سعيها الدائم فالخامس من ديسمبر لعام 2013 هو أحد مكافأتها.
مكافأة جديدة كانت منذ أيام بتغيير الخانة من تحت التمرين الي المشتغلين في نقابة الصحفيين لتظل حالة الانبهار هي المسيطرة علي من حولها فكيف لها أن تنجح في القيام بذلك وقد كان تاريخ التحقاها كعضوة بالنقابة هو السابع عشر من يونيو في 2016.
دائماً ما تكون النهاية بالنسبة للجميع بداية جديدة لها بحساباتها المختلفة دائماً والتي تميزها عن غيرها فبينما كانوا يستعدون للاحتفال بعيد ميلادها في الثالث من مارس كان للقدر رأي اخر وكان اليوم هو الاخير لها مع نادي الشمس الذي عشقته.
لا تعرف سوي القمة.. حتي في حواراتها الصحفية وصورها مع النجوم التي من الصعب احصائها ستجد عيناها تلمعان ببريق عجيب وتكشف عن الموهبة والذكاء في كل خطوة قبل الاقدام عليها.
اختارت هذه العبارة عنواناً لواحدة من أحدث كتاباتها الصحفية "الفراشة تسبح نحو المجد" هي بدورها ومنذ الثواني الاولي التي قررت فيها أن تسلك هذا الطريق الشاق وتقبل بالمجازفة لم تبتعد قط عن المجد.
ما ان تقع عيناك علي أحد العناوين البارزة في الصحيفة فستتيقن دون أن يساورك الشك ولو للحظات أن هذه الروائع بقلم "نانسي علي الصحفية في جريدة الوطن".
الكاتب
مريم عبد الحكيم
الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا