مريم عبدالحكيم تكتب : رسائل بتوقيع حمقاء ..
الأكثر مشاهدة
الرسالة التاسعة.. هان كل شئ!
لازال حنيني للكتابة يداعبني رغم كل ما حدث!
بلغ بي التعب أشده وخارت قواي وتبقي رسائلي هي متنفسي .. لم تزدني إلا ألماً وضغينة لمن حولي جميعهم.
أخبروني أنك قادم في محاولة منهم لإحيائي من جديد. فلتلتمس لي العذر لم أتعمد الهرب سوي خوفاً عليك. لن أدعهم يكرروا الخطأ الذي اقترفوه قبلاً!
لن أسمح باستنساخ المزيد والمزيد من المحقاوات أمثالي.
لم تكف صديقتي عن القاء اللوم عليّ.. لم يمنعها نحيبي من اتهامي بالتسرع.. لم تحاول التسرية عني كعادتها! اتكون علي حق؟
تسارعت دقات قلبي قبل لقائك فلذتُ بالهرب خوفاً مما قد يحدث..
أتدرك ما معني أن نجلس سوياً ونتحدث وكأن شيئاً لم يكن! وكأن روحي قادرة علي النهوض حتي!
أرغب في أن أبوح لك بكل ما اشعر به.. ألحكاية برمتها قد لا تصدقها وربما تصم أذنك من البداية عن الاستماع اليّ..
ارتديت حلتك الجديدة وانتظرت مني الأمر ذاته.. لم أحاول حتي أن أنظر الي هدايك التي قدمتها لي مشكوراً.. ربما لم يحن الوقت بعد لتقبلها.
أتقبل مني النصيحة وأنا الحمقاء التي أقر أني في أمس الحاجة اليها؟!
أكتبُ إليك رسالتي هذه لأستحميك عذراً علّك تصفح عني ولإن لم تفعل فلا ضير عليّ وأنا التي هان لها كل شئ.
الكاتب
مريم عبد الحكيم
الإثنين ٢١ أغسطس ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا