مريم عبد الحكيم تكتب: لا تسألوها عن السبب!
الأكثر مشاهدة
الحيرة تعصف بكم.. أعلم ذلك جيداً ولكم الحق في ذلك!
لا تحاولوا أن تسألوها عن السبب.. فقط عليكم أن تتأملوا عينيها وهي تنطق بالشغف وبالسعي للوصول واقتناص حلمها العنيد.
علاقة يصعب عليكم الولوج في بحور تفاصيلها.. فشلت محاولات الكثيرين قبلكم وأعلنوا اكتفاءهم بمشاهدتها من بعيد وهي ماضية في طريقها.
هل تعمدت كسر القاعدة؟ أم جاء قرارها نابعاً من قلبها الذي ملّ من محاولات اقناعهم ويرجوهم فقط أن يتركوها مع معشوقتها التي ربطتها بها العديد من الحكايات قد يتعسر علي بعضههم فهمها.
الحكاية الثامنة..
إسراء شاكر..اعتراف مارس قبل الماضي
حوار تنفرد به من البرازيل مع بطل مصري نجح في تسطير تاريخ جديد له وللعبة لم يكن مفاجئاً لمن تابعها منذ البداية.. ربما كانت روحها التي شبهتها بالقلم الكارتوني هي التي دفعتها لكتابة هذه الكلمات المؤثرة.
رسالة قوية بأنها لن تكتف بالنجاحات الصحفية بل ستقتحم معترك اللغة والنتيجة واحدة في النهاية.. إبهار الجميع بما تقدمه.. هو سر كامن في قلبها إذن وليس في قلبه وحده!
كيف لهذه الفاتنة التي رقص قلبها طرباً بمفاجئة البحر لها وبالهدية التي منحها إياها خصيصاً أن تستمر علي هذا النهج؟!
بعضهم راهن علي سرعة فشلها.. واجهتهم في الاربع والعشرين من مارس الماضي بالتتر الذي حمل توقيعها الخاص في واحدة من أكبر المنصات الاعلامية في العالم ليكون الصمت ردهم الأمثل عليها.
لم تمهلهم كثيراً فانضمامها مؤخراً لفريق عمل برنامج تلفزيوني علي واحدة من أكبر الفضائيات أثبت للجميع أنه من الاحري بهم البحث عن حجج جديدة يحاولوا بها طمس الحقائق.
إشادة جميع من حاورتهم بأسلوبها الخاص في طرح الاسئلة واختيار المواضيع ذاتها لا يقارن بردود أفعال زملائها في المجال وهي مستمرة في إجبارهم بين الحين والاخر علي الانحناء لها ولموهبتها.
اعترفت في مارس قبل الماضي بالمفاجأة التي لم تكن لتخطر علي بال أحد.. بكائها المستمر في فصلها الدراسي الاول ورغبتها العارمة التي طالما عبرت عنها بدموعها بالرحيل والابتعاد عن الساحة تماماً!
المزيد من الاعترافات تقدمها مع كل نجاح جعل من معادلتها الخاصة إجابة علي السؤال الأصعب" أنيّ لها أن تقوم بذلك؟" فقط لإنها إسراء شاكر الصحفية الرياضية بموقع سوبر كورة.
الكاتب
مريم عبد الحكيم
الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا