7 نصائح للتعامل مع التفكير الزائد Overthinking
الأكثر مشاهدة
التفكير الزائد عن اللزوم أصبح يطارد كثير منا، ويجعلهم يواجهون أيما صعبة، وحياة شاقة، وأحيانا يؤدي بهم إلى فقدان القدرة على الاستمتاع بالأوقات المميزة مع الأصدقاء أو وسط العائلة، وكلها أمور تسبب التعاسة.
فإذا كنتِ واحدة ممن يعانون من التفكير الزائد عن الحد، فيجب أن تتعرفي على الطريقة المثلى للتعامل معه، فهو يشبه المرض الذي إذا تم تجاهله، أو التعامل معه بطريقة خاطئة وغير مفهومة يؤدي إلى تدهور الوضع أكثر.
إليك هذه النصائح التي يمكنها أن تساعدك في التعامل مع الـ Overthinking:
- يجب عليكِ التعامل مع الأمر بجدية، ومواجهة نفسك بالحقيقة، فالتجاهل لن ييزيد الأمر إلا سوء، فأنتِ تعانين من التفكير الزائد، الذي يترك اثرا سلبيا على حياتك الخاصة والاجتماعية، والتعاطي مع الأمر على أنه طبيعي ويحدث، لن يؤدي بك إلا لمزيد من المشكلات، فيجب ان تخبري نفسك "أنا أعاني من التفكير الزائد، وهذا سئ".
- التعامل مع التفكير السلبي، والأمور التي تقتحم عقلك بشكل مفاجئ يجب أن يكون بهدوء، مع محاولة التخلي عنها تدريجيا، ولا تدعيها تسيطر على تفكيرك.
- التامل طريقة فعالة للتعامل مع التفكير، فيمكنك تحديد ساعات أو أوقات معينة يوميا للتركيز على الأمور الإيجابية فقط، والتنفس بعمق كأنك تنفضين عنكِ كل ما هو سئ وسلبي.
- لا تتركي لنفسك وقت فراغ، عليكِ أن تشغلين نفسك بالعمل أو تمضية الوقت مع أصدقائك وعائلتك، فلا يكون هناك مجال للأفكار السلبية أو التفكير الزائد غير المبرر بأن يقتحم تفكيرك، على العكس يمكن أن يكون تفكيرك حول العمل وإنهاء المشروعات أو المهام المتعلقة بك، كما يمكن أن يكون تواجدك وسط اسرتك وتتلقين منهم الدعم النفسي الإيجابي طريقة لإبعادك عن التفكير السلبي.
- يجب أن تحيطي نفسك بالشياء الإيجابية، والابتعاد فورا عن الأشخاص والفكار السلبية، فعندما يكون للسلبيين تواجد قوي خلال يومك يكسبك هذا مزيدا من الشعوةر بالإحباط، ولا تستطيعين رؤية الجيد في أي شئ حولك، لذلك يجب أن تحرصين على تكون دائرة أصدقائك صحية.
- تعامل مع التفكير الزائد على أنه مرض، ويحتاج إلى الوقت والمجهود للتخلص منه، يعني ضرورة أن تتحلين بالصبر، ليمنحك ذلك شعورا بالقوة والقدرة على التخلص مما يفسد عليكِ حياتك.
- إذا كان لديك صديق/ة يمنحك الحديث معهم شعورا بالراحة، فيجب عليك أن تصارحيهم بما تشعرين به، وبما تعانينه حتى يخف العبء عن كاهلك، ويريحك قليلا.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٠٢ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا