كيف تعرفين أن طفلك مُصاب بالتوحد؟
الأكثر مشاهدة
انتشر في الآونة الأخيرة مُعدل الأطفال المُصابين بالتوحد أو الذاتوية (Autism) وحتى الآن لم يُعرف السبب الحقيقي وراء الإصابة بهذا المرض وما هي ماهيته أهو مرض عقلي ينجم عنه اضطراب سلوكي أو نفسي أم هو مرض نفسي ليس له علاقة بأي مرض عقلي .
و لم يكتشف بعد أيضًا العلاج المُناسب لتلك المُتلازمة فهناك بعض العقاقير الكيميائية التي أحيانًا ما تُصيب و أحيانا ما تُخيب في علاج الطفل و هناك جلسات التخاطب و جلسات تعديل السلوك للطفل وأثبتت التجارب أنها الأكثر فاعلية على مُختلف الحالات .
الذاتوية وطبقًا للإحصائيات العلمية غالبًا ما تُصيب الذُكور بنسبة تزيد عن الإناث بمعدل 3 أضعاف و لكن غالبًا ما تكون حالات الإناث أكثر خطورة .
لا شفاء مُطلق من ال (ِAutism) ولكن تتحسن حالة الطفل كلما تم علاجه مبكرًاوبخاصة قبل بلوغ سن الثلاث سنوات ونتاج علاج الطفل المُبكر تجعله أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وبخاصة عند وصوله لسن المراهقة ووصولًا بسن البلوغ.
غالبًا ما تبدأ علامات التوحد في الظهور على الطفل مُنذ السنة الأولى من عمره و من أهم تلك العلامات :
1- يُفضل دائما اللعب بمفرده وفي ركن خاص به في المنزل و عادة ما يحب اللعب بألعاب مُعينة دون غيرها.
2-لا يستجيب عند مناداته باسمه .
3-لا يُحب العناق مع الآخرين .
4- غالبًا ما يتأخر في التحدث مقارنة بالأطفال في مثل عمره و عندما يبدأ في التحدث تكون له طريقة مُختلفه عن سائر الأطفال.
5- يتجنب دائمًا النظر في عين من يتحدث معه .
6- دائمًا ما يضع يده حول أذنيه ومن ثم يبدأ في الزمجرة عند سماع صوت لايعجبه أو عند تواجده بمكان مُزدحم.
7-يحب ارتداء ملابس معينة دون غيرها .
8- يخشى التواصل مع الآخرين.
9- وأخيرًا يكرر بعض الحركات الجسدية كثيرًا و أيضًا يقوم بعمل عدة أصوات مُزعجة بشكل متكرر.
الكاتب
منى أبو السعود
الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا