بعض من دواوين ”نزار قباني” عن المرأة
الأكثر مشاهدة
أشعار وقصائد نزار قباني كان أغلبها للمرأة وعنها وفي عشقها ووصفها، وهناك دواوين حملت اسم المرأة أو النساء، حاولنا أن نتعرف عليها ونوجزها لكم، لتتعرفوا على رؤية الشاعر الأكثر حبا للنساء وتقديرا لهن، وإنصافا لقضاياهن.
يوميات امرأة لا مبالية
صدر هذا الديوان عام 1968، ويعتبر ثاني الدواوين التي أصدرها، ويقول في مقدمته "هو كتاب كل امرأة حكم عليها هذا الشرق الغبي الجاهل المعقد بالإعدام ونفذ حمه فيها قبل أن تفتح فمها.. أليس من مفارقات القدر أن أصرخ أنا بلسان النساء، ولا تستطيع النساء ان يصرخن بأصواتهن الطبيعية"، وتقول إحدى قصائده التي جاءت بعنوان "رسالة إلى رجل ما":
يا سيدي
أخاف أن أقول ما لدي من أشياء
أخاف. لو فعلت. أن تحترق السماء
فشرقكم يا سيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الأحلام من خزائن النساء
يستعمل السكين
والساطور
كي يخاطب النساء
أشهد أن لا امرأة إلا أنت
صدر عام 1979، قال في افتتاحية الديوان:
إلى امرأة لا تعاد
تسمى.. (مدينة حزني)
إلى من تسافر مثل السفينة في ماء عيني
وتدخل- وقت الكتابة-
ما بين صوتي وبيني
اقدم موتي إليك.. على شكل شعر
فكيف تظنين أني أغني؟
هكذا أكتب تاريخ النساء
صدر هذا الديوان عام 1981، وحمل 13 قصيدة، ويقول قباني في مدخله:
اقرأيني.. كي تُحسي. دائما بالكبرياء
اقرأيني.. كلما فتشت في الصحراء عن قطرة ماء
اقرأيني.. كلما سدوا على العشاق أبواب الرجاء
أنا لا أكتب حزن امرأة واحدة
إنني أكتب تاريخ النساء
خمسون عاما في مديح النساء
تم نشره عام 1994، ويأتي بعد خمسين عاما من إصداره لديوانه الأول "قالت لي السمراء"، واعتبر أنه قضى هذه السنوات في مدح النساء، وقدم 20 قصيدة في هذا الديوان، يقول في إحدى قصائده، التي جاءت بعنوان "ومن عادتي":
ومن عادتي
أن أقدم للسيدات ولائي
وأحملهن على كتفي
وأزرعهن نجوما بقلب السماء
ليسعدني دائما أن أكون
أثرت غرور الظباء
وأني أعدت إلى كل أنثى
قليلا من الكبرياء
المرأة في شعري وفي حياتي
أصدر الشاعر السوري هذا الكتاب عام 1981، عندما شعر كما يقول في مقدمته "إنني أعرف أن اختيار المرأة كموضوع رئيس للكتابة، هو اختيار صعب، وأن الحديث عنها هو حديث في المحرمات، وأن من يمسك يد امرأة، كالذي يمسك جمرة مشتعلة".. ويضيف قائلا "هذا الكتاب الذي جمعت فيه بعض حواراتي الصحافية والتلفزيونية في موضوع المرأة، ليس سوى محاولة لتصحيح الصورة القديمة المحفورة في ذاكرة الناس عني.. واستبدالها بصورة أكثر حداثة.. وأكثر إنسانية".
ويجيب في الكتاب عن سؤال ماذا فعلت من أجل المرأة قائلا:
"رمبا كان من أهم إنجازاتي، أنني حذفت اسمها من قائمة الطعام، ووضعته في قائمة الأزهار.. حذفت اسمها من قائمة العقارات والأملاك المنقولة وغير المنقولة، ووضعته في قائمة الكتب التي تُقرأ..".
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ١٩ يوليو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا