”أغداً ألقاك” من حلم الشاعر الهادي آدم إلى كوكب الشرق
الأكثر مشاهدة
أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
يالشوقي وإحتراقي فى إنتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
خرجت كلمات هذه الأغنية من رحم كواليس تعود إلى زيارة الست "أم كلثوم" إلى السودان بعد نكسة 1967، خلال أحياء حفلتيها حفلتيا في السودان في إطار حملتها لدعم المجهود الحربي في مصر بعد النكسة عام 1967، كما ذُكر في مقال للشاعر المصري صالح جودت عام 1970.
وأردات كوكب الشرق أن تعبر عن حبها الشديد للشعب السوداني، نظرا للمشاعر الجياشة التي أظهرها تضامنا مع محنتنا أنذاك، وتقديرا لذلك كُلفت الشاعر صالح جودت بالبحث عن قصيدة لشاعر سوادني لكي تقوم بغنائها.
ومن هنا بدأت رحلت البحث، وقال جودت:" اتفقنا على أن نبحث عن القصيدة المنشودة، وطفت بمكتبات القاهرة واستعنت بالأصدقاء فتجمعت لدي سبعة دواوين لسبعة شعراء، ومضيت أدرسها ثم اخترت من كل منها قصيدة تتوفر فيها الصلاحية الغنائية، وأرسلت القصائد السبع لأم كلثوم لتفاضل بينها."
وتم اتفاق كلا من الشاعر والست على اختيار قصيدة "أغداً ألقاك" للشاعر السوداني "الهادي آدم"، وجاء الهادي إلى القاهرة، والتقى بأم كلثوم ولحنها الملحن محمد عبدالوهاب عام 1971.
أجرت أم كلثوم مجموعة من التغيرات على القصيدة الأصلية، وشملت التعديلات عنوان القصيدة نفسها ثم انتقلت التعديلات بعد ذلك الأبيات.
الكاتب
سمر حسن
الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا