وفاء عامر: أربي ابني تربية عسكرية .. وزوجي دائم الدعم لي
الأكثر مشاهدة
"وفاء عامر VS منيرة"
فنانة من العيار الثقيل، تؤدي أدوارها بكل حرفية وإتقان تجعلك متفاعل مع الشخصية التي تراها عبر الشاشة سواء منجذبًا إليها أو كارهًا لها أو مُتضامنًا معها.
هي الفنانة "وفاء عامر" التي قدمت العديد من الأعمال ومازال في جعبتها الفنية العديد من الشخصيات التي تريد أن تلعبها.
رأيناها في دور "منيرة" في مسلسل "الطوفان" والذي عُرض على إحدى الفضائيات، فأصبحت حديث السوشيال ميديا والناس، وتقول "وفاء عامر" عن نجاح المسلسل في حديثها معنا أن السبب وراء ذلك هو أن شخصية "منيرة" قريبة جدًا من كل ست مصرية موجودة في كل بيت، فهي الأم والأخت وبنت الخالة وابنة العمة التي تحتوي الجميع، ويشعر كل من حولها بدفء قربها.
ويتشابه مسلسل "الطوفان" في أحداثه مع المجتمع المصري بل المجتمعات العربية بأسرها، ففكرة الخير والشر تلازم الإنسان أينما كان فكان هذا هو السبب وراء تعاطف المشاهدين مع بعض الشخصيات وبغضهم من الآخرين.
وعن تجربة هذا المسلسل تقول "وفاء عامر" أن الفضل في خوضها لهذه التجربة واستمرارها يعود بعد الله سبحانه وتعالي إلى ثلاثة وهم أختها "أيتن عامر" والمخرج الكبير "خيري بشارة" والمنتج "ريمون مقار" الذي كان متحمسًا جدًا لأداءها لشخصية منيرة لما رآه من تشابه في الصفات بينهم.
ويعتبر هذا المسلسل إعادة اكتشاف للفنانة "وفاء عامر" أو "تغيير جلد" كما تقول هي دائمًا مثلما قالوا عنها بعد أعمالها "كف قمر" و"جبل الحلال".
"وفاء عامر والانتعاش الفني"
وفي سياق متصل نعلم أن الفنانة "وفاء عامر" تعيش في حالة من السعادة العارمة التي تمتلكها بعد النجاح الكبير لمسلسل "الطوفان" ويتبع تلك الحالة انتعاش فني في مسيرتها ومشوارها، فهي الآن تعكف على تصوير مشاهدها في مسلسل جديد يحمل اسم "السر" وتقدم شخصية جديدة عليها تُدعي "غالية" وهي ست شعبية وبسيطة جدًا وتعمل بائعة للكبدة على إحدى العربات في الشارع.
وتقول "عامر" عن هذا الدور أنها سوف تكون قريبة من قلب المشاهدين لأنها تشبه العديد من السيدات في الأحياء الشعبية البسيطة، فتتميز بالجدعنة والخوف على من حولها والسعي وراء لقمة العيش بشرف وعفة، كما أنها لها ولد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن هنا يتعرض هذا المسلسل لقضية المعاقين من جانب كونهم إناس طبيعيين وأنهم رزق وليسوا مصيبة أو ابتلاء.
كما أنها أوضحت أن المسلسل بعيد تمامًا عن رصد البلطجة والعشوائية، فعلى العكس فهو يرصد الواقع الحقيقي الذي يدور في مثل تلك المناطق من ود وجدعنة.
ومن جهة أخرى، تشارك أيضًا في فيلم "كارما" مع المخرج "خالد يوسف" الذي قالت عن تجربتها معه "نحن بحاجة إلى خالد يوسف أكثر من البرلمان، فالسينما مشتاقة إلى أعماله".
كما أنها تستعد لطرح فيلم جديد تتقاسم فيه البطولة مع الفنان "أحمد آدم" وتقدم فيه دور رئيسي وهو شخصية سيدة حصلت على الدكتوراة في الإعلام ولكنها متخبطة الآراء حول السياسة والدولة والمجتمع وتفصح عن تلك الآراء دائمًا، ثم يتم اختطاف ابنها فتنقلب حياتها رأسًا على عقب ويتغير مسار الأحداث.
"وفاء عامر وزوجها وابنها"
تحدثت الفنانة "وفاء عامر" عن دعم زوجها المنتج "محمد فوزي" الدائم لها وتعاونهما في أكثر من عمل منهم "شطرنج" و"الدالي" و"ابن الإرندلي" قائلة: هو الأستاذ الأول في حياتها ولا تستطع أن تتخذ أيًا من القرارات دون استشارته، فهو أول من أنتج لها البطولة المُطلقة في "جسر الخطر" وبعد نجاحه الساحق تزوجا.
فتقول: "هو دائم الفرح لنجاحي، فيردد أن دعمه لي ناتج عن الموهبة التي يراها لديّ، فأنا اعتبره مكتبة من المعلومات والثقافة والمحبة والتفاني، وحتى لم ينتج لي أي عمل فمجرد وجوده بجانبي دعم ليّ".
وعن حياتها المنزلية علمنا أنها عاشقة لبيتها، كما أنها طباخة ماهرة وتحب القيام بالأعمال المنزلية، وتحاول دائمًا أن توازن بين حبها للفن وحبها لزوجها وابنها وبيتها دون إبداء أي تقصير مع أيًا منهم.
وبحديثها عن ابنها "عمر" البالغ من العمر 15 عامًا تقول، أنه كل شئ في حياتها، كما أنها تحاول جاهدة أن تربيه تربية عسكرية، وهو دائمصا يقول لها أنه فخور بكونها فنانة وتقدم أعمال يحبها الجمهور.
"وفاء عامر VS أيتن عامر"
الأختين اللتان حققوا نجاح وانتشار فني كبير "وفاء وأيتن" يظهران في العديد من المناسبات سويًا، ودائمين الدعم لبعضهما، فعند الحديث عنهم تشعر بالألفة والدفء الذي ينبع من الأخوة الصادقة.
تقول "وفاء عامر" عن أختها "أيتن عامر" أنها أصبحت من أهم النجمات في الوقت الحالي، فهي ممثلة تقيلة وتعمل لها حساب عندما تقف أمامها، فهي تحب شغلها وتحترمه وتحترم أساتذتها ومن هم أكبر سنًا منها، فبالطبع العمل معها له مذاق وطبيعة مختلفة.
"2018 والأمنيات"
انحصرت أمنياتها في الدعاء للوطن، فقالت:
أتمنى لمصر الخير والسلام والأمان، وأن نختلف داخل وطن وألا نتفق داخل مخيمات، وأن يعم السلام للعالم أجمع، وأن الدم لا يكون له لون في الشارع المصري ولا الوطن العربي، لأن مصر هي القلب والأم والصدر الحنين الذي يجمعنا جميعًا.
الكاتب
ياسمين المساوي
السبت ٠٦ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا