سارة سلامة: لهذه الأسباب أرفض الزواج !
الأكثر مشاهدة
فتاة عشرينية رقيقة تعيش حياتها بكل ما أوتيت من طاقة وحيوية وحب مُطلق للحياة، عشقت التمثيل منذ صغرها فوجدناها على المسرح تحظي بكسب الجوائز، تخرجت في كلية الإعلام ثم معهد البالية ثم انضمت لفرق المسرح بمركز الإبداع.
هي الفنانة الشابة "سارة سلامة" التي احتفلت منذ أسابيع قليلة بعيد ميلادها الخامس والعشرون، اعتمدت على نفسها وموهبتها في النجاح لتتربع على قائمة الفنانات الأكثر شهرة في الوسط الفني دون الاعتماد على والدها الفنان "أحمد سلامة" أو على شهرته.
برزت بدور مختلف في المارثون الرمضاني المنبرم في مسلسل "لأعلى سعر" وحظيت على أفضل نجمة شابة في مهرجان الأهرام للدراما لهذا العام عن دورها فيه.
منذ صغرها تربت على الالتزام والحفاظ على المواعيد، وفي هذا السياق تقول "سارة سلامة"، أن عدم التزامها بالمواعيد كانت شائعة سخيفة أطلقها المنتج في إحدى المسلسلات التي أدتها في شهر رمضان ليسئ من سمعتها وليضغط عليها في تقليل حجم دورها في العمل، وبشهادة كافة زملائها في اللوكيشن فكانت أول الحضور من الفنانين، وأضافت: أكثر ما يضايقيني مثل هذه الشائعات التي تطلق عليّ وأنا مازلتُ في بداية مشواري االفني لأنه بالطبع يؤثر بالسلب على حياتي العملية.
وبمناسبة الحديث حول الشائعات، فقد تردد الفترة الآخيرة نشوب خلاف بينها وبين والدها الفنان "أحمد سلامة" بسبب صورها الجريئة، وعن هذا قالت في حوارها معنا: منذ ظهوري في الوسط الفني وأنا محاطة بالشائعات ولا أعرف سببها وفي البداية كانت تضايقني ولكنني تعودت عليها وأرفض الرد علي أي منها دائمًا.
وبالطبع هذا الكلام ليس له أساس من الصحة وكل القريبيين مني ومن والدي يعرفون جيدًا هذا، فهو نعم الأب والسند والصديق بالنسبة لي ويتعامل معي ومع أخواتي باللين والصداقة والتفاهم، ولكنه لم يساعدني في عملي ومشواري الفني لأنني رفضت أن اعتمد على اسمه لأصل إلى النجاح والشهرة في الوسط الفني وفضلت أن أكافح بنفسي.
تقول "سارة سلامة" أنها تحب الأدوار المركبة وتتمنى أن تقدم دورًا جديدًا بعيد عن الشعر والمكياج والألوان والملابس الجميلة، حتى إذا كان الدور صغير وعدد المشاهد قليلة فمهم جدًا أن يكون الدور غير واضح وصريح.
وتابعت، للأسف أشعر أن جمالي يؤثر بالسلب عليّ لأنه يضعني في أدوار محددة ويثير حولي الشائعات، وأشعر بالضيق من كل هذا لأنني فنانة لها موهبة وأثبت نجاحي في أكثر من عمل ولا أعتمد على جمالي ولا أحب من يعتمد على الشكل ويترك الروح والموهبة والاحتراف.
وأضافت، الشهرة ظلمتني فهي سلاح ذو حدين، فرغم سعادتي بالنجاح إلا أنها سلبت مني حياتي الطبيعية لفتاة في عمري، فأصبحت ألجأ إلى السفر في الدول الأوروبية لأستطيع أن أسير بحريتي في الشارع، لأنني أعاني من الشهرة سواء في مصر أو في أي من الدول العربية.
وبسؤالها عن من لهم فضل في حياتها الشخصية قالت: أول شخص ألجأ إليه في اختياراتي هو والدي الفنان "أحمد السلامة" ثم أختي الكبيرة "منى" فهي تلازمني في كل خطواتي في الحياة وتساعدني كثيرًا في اختياراتي.
وأدين بكل الفضل للفنان "كريم عبد العزيز" الذي قدمت معه أول مسلسل في مشواري ودعمني بكل ما أوتي من قوة وقدمني بشكل جيد للجمهور وللمنتجين والمخرجين ومدني بكل الخبرات التي ربما احتاجها في حياتي المهنية كما تنبأ لي بمستقبل مبهر وحتى الآن يدعمني معنويًا.
وفي حياتي الشخصية أدين بالفضل لأمي التي دائمًا ما تكون لي السند والعون، فهي أول وآخر شخص ألجأ إليه وارتاح في حضنه.
وعن الحياة العاطفية وتأجيل خطوة الارتباط العاطفي والزواج قالت أنها لا تفكر في هذه الخطوة مُطلقًا في هذا الفترة، وأعلنت عن أسباب بعدها عن تلك الفكرة قائلة:
أريد أن أركز في حياتي ومسيرتي المهنية لأحقق ما أريد، فمن طبعي أنني أحب أن أعطي لكل شئ حقه وعندما أقبل على الارتباط لابد أن أكون متفرغة تمامًا لأنجب أطفال استطيع تربيتهم ولا أتركهم للمربيات، ومن المؤكد أنه سيحدث في الوقت المناسب فكل البنات مصيرهم للزواج والأطفال نعمة من الله.
"سارة سلامة وأعمالها القادمة"
ضاحكة .. حتى الآن لم أستقر على عمل بعينه سواء دراما أو سينما، وبالنسبة للفيلم الجديد الذي مضيته فلم نستقر على اسم لهذا الفيلم، ولكنه من تأليف "باهر دويدار" وهو يعكف الآن على الانتهاء من كتابة السيناريو الخاص بالفيلم، وأنا أجسد دور البطولة فيه ولم نستقر أيضًا على النجوم المشاركين معي، وكان من المفترض أن أبدأ تصويره في يناير الجاري ولكن تم تأجيله، وسنعلن عن باقي التفاصيل فور الاستقرار على الاسم والأبطال المشاركين.
الكاتب
ياسمين المساوي
الثلاثاء ٠٩ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا