”فتحية مزالي”...من صراع المجتمع الأبوي إلى تولي منصب أول وزيرة تونسية
الأكثر مشاهدة
من مواليد العاصمة التونسية ، ولدت في ٦ أبريل ١٩٢٧.
- تلقّت تعليمها الابتدائي بمدرسة الفتيات بنهج العلماء بتونس ثم بمدرسة الفتيات بباردو حتى أحرزت على الشهادة الابتداية عام 1939، وانتقلت إلى التعليم الثانوي حيث درست بكل من معهد بول كامبون إلى عام 1941 ثم بمعهد مونفلوري إلى عام 1944 مع انقطاع خلال 1942 - 1944 بسبب الحرب العالمية الثانية، ثم حصلت على شهادة الباكالوريا بتفوق عام 1947.
- على الصعيد العائلي، تعرّفت "فتحية المختار" على "محمد مزالي" وهما في باريس، ثم تزوجت منه عام 1950، وقد حضر عقد زفافهما الحبيب بورقيبة، وأنجبت منه ستة أبناء.
- ثم انتقلت إلى فرنسا لمواصلة دراستها العليا، وحصلت على الإجازة في الفلسفة عام 1952.
- عملت فتحية مزالي فيما بين 1950 و1974 بمدرسة ترشيح المعلمات بتونس العاصمة، وفي عام 1957 أسندت إليها إدارة المدرسة، ثم عينت في عامي 1968- 1969 في اللجنة القومية للتعليم لمراجعة التعليم بعد عشر سنوات من برنامج المسعدي الصادر عام 1958.
- أصبحت المرأة وقضاياها رفيقة أحلامها، فهي من مؤسسات الاتحاد القومي النسائي التونسي عام 1956، وباقتراح من الرئيس الحبيب بورقيبة كلّفت بإعادة تنظيم ذلك الاتحاد إلى أن أسندت إليها رئاسته عام 1974 خلفا لراضية الحداد ، واستمرت فتحية مزالي على رأس الاتحاد النسائي إلى عام 1986.
- حاضرت عام 1959 في نادي عزيزة عثمانة حول موضوع تحديد النسل ثم شاركت في تأسيس الجمعية التونسية للتنظيم العائلي عام 1968 وأسندت إليها مهمة نائبة الرئيس في تلك الجمعية.
- لها العديد من المقالات المنشورة بما يهم قضايا المرأة مثل (النهضة الاجتماعية وتحديد النسل، المرأة المثقفة في البلاد المتجهة إلى النمو، شخصية المرأة التونسية، النهضة الاجتماعية وتنظيم النسل).
- كانت مستشارة ببلدية تونس العاصمة فيما بين 1957 و1960.
- وعلى صعيد المشاركة السياسية دخلت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الدستوري عام 1974 وعينت عضوة في الديوان السياسي أعلى هيئة قيادية في نفس الحزب عام 1979.
- انتخبت سنوات 1974، 1979، 1981 عضوة في مجلس النواب، وتولت مسؤولية نائبة رئيس المجلس.
- أول امرأة في تونس تتولى الوزارة، فأسندت إليها عام 1983 وزارة جديدة هي وزارة العائلة والنهوض بالمرأة، واستمرت في منصبها إلى أن أقيلت في 1986 وألغيت الوزارة.
- "فتونس سند دائم للقضية الفلسطينية بحق وصدق ودون قيد ولا شرط ولعله من باب التكرار أن نذكر أن المرأة التونسية متضامنة مع شقيقتها الفلسطينية في السراء والضراء في الفرح"، بهذه الكلمات عبرت "مزالي" عن موقفها من القضية الفلسطينية في المؤتمر الرابع للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية المنعقد بتونس فيما بين 30 أبريل و4 مايو 1985.
الكاتب
سمر حسن
الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا