”فاطمة أحمد إبراهيم”...السودانية التي دخلت أروقة البرلمان لتُمكن المرأة
الأكثر مشاهدة
من مواليد الخرطوم 1932.
- تلقت التعليم الأولي في المدرسة الإرسالية "بودمدني"، ثم تلقت التعليم الأوسط بمدرسة "أم درمان" الوسطي، والتعليم الثانوي بمدرسة أم درمان الثانوية.
- أرملة المرحوم "الشفيع أحمد الشيخ" أحد أبرز قيادات الحزب الشيوعي السوداني ورئيس اتحاد عمال السودان ونائب رئيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال).
- وضعت "فاطمة" في الإقامة الجبرية فيما أعدم زوجها القائد النقابي وقيادي الحزب الشيوعي البارز الشفيع أحمد الشيخ، عقب انقلاب "جعفر النميري".
- من الدفعة الأولي التي قادت أول إضراب عرفته مدارس البنات في السودان.
- اتجهت إلى التعليم فعملت بالتدريس بالمدارس الأهلية بعد أن رفضت مصلحة المعارف تعينها لأسباب سياسية.
- من أبرز العاملات في الحقل النسائي فعملت منذ اللجنة التمهيدية للاتحاد النسائي السوداني، وظلت عضواً قيادياً به وتولت رئاسته بين1956-1957.
- تفرغت للعمل النسائي وبذلت الكثير في سبيل المرأة السودانية في النضال السري والعلني، فاشتركت في تكوين هيئة نساء السودان أبان الحكم العسكري عام 1962.
- انشأت مجلة صوت المرأة التي أسهم في إنشائها عدد من أعضاء الاتحاد النسائي وأصبحت رئيسة تحريرها.
- على الصعيد الثوري لعبت دورا ً بارزا ً في ثورة أكتوبر 1964م وكانت عضوا ً في جبهة الهيئات.
- أول سودانية تدخل الجهاز التشريعي بالبلاد حيث فازت في دوائر الخرجين في انتخابات عام 1956، وبعد ثورة 21 أكتوبر 1964 دخلت البرلمان.
- من خلال منصبها في البرلمان أضافات للدستور السوداني سنة 1968 تعديلات تكفل حق المرأة في كل المجالات العمل والمساواة مع الرجل في الأجر، ومنع الزواج الإجباري وتحديد السن الأقصى للزواج وإلغاء قانون "بيت الطاعة".
- اشتركت في العديد من المؤتمرات الإقليمية والعالمية وقادت عددا ً منها.
- اختيرت رئيسة للأتحاد النسائي الديمقراطي العالمي عام 1991 وهذه أول مرة تنتخب فيها امرأة عربية أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث له.
- عام 1993 حصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان UN Award.
- لها العديد من المؤلفات منها طريقنا للتحرر عام 1966م، حصادنا خلال عشرين عاماً، المرأة العربية وصور التغيير الاجتماعي، حول قضايا الأحوال الشخصية، قضايا المرأة العاملة السودانية.
- كلل مجهودها "فاطمة" بمنحها الدكتوراه الفخرية من جامعة كاليفورنيا عام 1996 لجهودها في قضايا النساء واستغلال الأطفال.
- حصلت على جائزة "ابن رشد للفكر الحر" سنة 2006.
- في عام 2005 عادت فاطمة من المهجر لتعاود تمثيل الحزب الشيوعي في البرلمان السوداني.
الكاتب
سمر حسن
الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا