”أمينة فقيم”..من الأروقة العلمية إلى أول رئيسة لـ”موريشيوس” الإفريقية

أول امرأة تتقلد منصب الرئاسة في موريشيوس، وذلك بعد استقالة سلفها راجكيسور بورياج من المنصب الشرفي في يونيه 2015.

• أعلن الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء أنيرود جوجنوث خلال الحملة الانتخابية أنه سيرشح أستاذة الكيمياء "أمينة" للمنصب، وقال إنهم يريدون شخصا لا علاقة له بالسياسة ويتمتع بمصداقية محلية ودولية.
• ولدت لأسرة مسلمة من أصول هندية في 17 أكتوبر 1959، أي أنها تبلغ 55 عاما.
• نشأت وعاشت في جمهورية موريشيوس التي تقع في المحيط الهندي.
• تزوجت في عام 1988، من الطبيب أنور فقيم، ولديهما طفلان هما آدم، 23 عاما، وإيمان، 17 عاما.
• عملت مؤلفة وباحثة متخصصة في علوم الأحياء، وكانت عضوًا منتدًبا في المركز الدولي للأبحاث والابتكار، وألفت أكثر من 26 كتابًا، ونشرت نحو 80 بحثًا علميًا، في مجال حفظ التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، وكان آخر منصب لها قبل الرئاسة هو عميد كلية العلوم بجامعة موريشيوس.
• في عام 1987، شغلت منصب قائد لأول مشروع بحثي إقليمي ، ودراسة للنباتات الطبية والعطرية من المحيط الهندي، بتمويل الصندوق الأوروبي للتنمية، برعاية لجنة المحيط الهندي، وانتهى المشروع في عام 1992.
• حصلت على جائزة الاتحاد الإفريقي للمرأة في مجال العلوم في عام 2009.
• شاركت في الاجتماعات الاستشارية المختصة بالقضايا البيئية التي ينظمها البنك الدولي.
• وجهت "أمينة" رسالة للأمهات والفتيات، قائلة:"على الأمهات إرسال فتياتهن لتعلم العلوم وعدم هجرها، فالأمر ممكن إن كنتِ امرأة".