الشاعرة ”أميرة عبد العزيز”.. أول عربية سفيرة للمرأة والسلام
الأكثر مشاهدة
أراهن العشاق
أن تنبض قلوبهم
كما قلبي بين يديك
وأراهن زمني
أن يجدني يوما
إن لم تكن أنت فيه
أبيات عن الحب والعشق خطتها الشاعرة والدكتورة أميرة عبد العزيز، المتيمة باللغة العربية، والمتقنة لها رغم الهجرة والبعاد، فأصدرت عدة دواوين منها "رواحل عشقي"، و"أنا وصديقي الرجل"، ومجموعة "رسائل مفتوحة".
أميرة عبد العزيز، شاعرة مغربية، تعيش في باريس، حيث تلقي محاضراتها الآن بجامعة السوربون في الآداب والترجمة والفنون، بعد أن تلقت تعليمها في المملكة المتحدة، فحصلت على شهادة الدكتوراة في الأدب الإنجليزي بجامعة بوكستون، كما درست علوم اللغة بجامعة "أيفري".
اهتمت الدكتورة والشاعرة بقضايا العرب في المهجر، الذين يواجهون قضايا الاغتراب واختلاف الثقافات، وكانت قضايا المرأة تنال من اهتماماتها بشكل خاص، "أدهشني التباين في المساواة والحريات والحقوق والواجبات بين المرأة في العالم العربي والغرب"، فتشعر أميرة أن المرأة تلقى دعما ولا تواجهها عوائق وعقبات في البلاد الأوروبية والغربية.
يثير تهميش المرأة في الدول العربية ضيق وقلق أميرة، مما جعلها تكرّس كثير من الاهتمام لتظهر السيدة العربية بالصورة التي تناسبها، وكثيرا ما تواجه تعليقات مستغربة ومندهشة من زملائها الأجانب نظرا كونها امرأة عربية ناجحة وتستطيع مضاهاة المستوى الثقافي الخاص بهم، رغم ما يذاع عن قهر المرأة العربية.
تعتبر أميرة نفسها سفيرة لبلدها، ويجب أن تعكس ثقافتها وتمثلها بصورة جيدة، ولكنها استطاعت أن تكون أول امرأة عربية تتولى منصب "سفيرة المرأة والسلام" بتكليف من الجامعة الملكية للأمم المتحدة، نظرا لقدرتها على تبني قضايا المرأة العربية من خلال المشاركة في المؤتمرات والندوات على مستوى العالم.
ورغم إقامتها في باريس، كان الأدب الإنجليزي هو ما تجد فيه ضالتها ومتعتها، ومساهمة أميرة لم تكن في مجالات قضايا المرأة فقط، وإنما كانت لها إسهاماتها في الأدب أيضا، فأنشأت عام 2011 رابطة "إبداع العالم العربي والمهجر" بهدف احتضان وجمع أكبر عدد من المبدعين والأدباء لرصد قضايا الأدباء العرب، خاصة في المهجر،مدعمة أهمية أن يكون للأديب والمبدع الحرية في التعبير عن رأيه ووجهة نظره.
الكاتب
هدير حسن
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا