أمينة محمد.. وزيرة البيئة النيجيرية ونائبة أمين الأمم المتحدة
الأكثر مشاهدة
مناصب عدة تولتها السيدة النيجيرية صاحبة الـ 55 عاما، لخصت بها شجاعتها على مدار سنوات عمرها الطويل، وقدرتها على تقديم كل الجهد لتحقيق الأفضل، لتصل إلى منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة.
ولدت أمينة محمد عام 1961 بولاية جومبي من أب نيجيري، وأم بريطانية مهتمة بمجالات التنمية والتعليم، مما أهلها لتكون كبير مستشاري الرؤساء النيجيرين لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية لمدة ست سنوات، وتعمل على تصميم وتطوير المشروعات الحكومية للحد من الفقر في جميع أنحاء البلاد، فخبرتها تصل إلى 30 عاما في مجالات التنمية بالقطاعي العام والخاص.
أسست وأدارت مركز "حلول سياسة التنمية"، وهو عبارة عن مجموعة تفكير معنية بمعالجة ثغرات سياسات الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما أنا عضوة بعدد من المجالس واللجان الاستشارية الدولية، منها برنامج التنمية العالمية لمؤسسة "بيل" و"ميليندا غايتس"، والفريق الاستشاري للخبراء المستقلين المعنيين بثورة البيانات، وتعمل أمينة كأستاذ مساعد في الممارسة التنموية في جامعة كولومبيا.
تولت مهمة تخفيف عبء الديون المالية على نيجيريا لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية، وعملت في الفترة من 2002 إلى 2005 على قضايا النوع الاجتماعي، والتعليم ضمن أهداف الألفية الجديدة للأمم المتحدة.
عام 2012، تم تعيين أمينة محمد مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتحقيق خطط التنمية لما بعد 2015، واستطاعت على مدار سنوات عمل امتد إلى الثلاث، أن تقود المفاوضات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكنت من تحديد 17 هدفا وافقت عليها الأمم المتحدة لإنهاء الفقر المدقع في 2030، وبناء حياة كريمة وصحية لجميع من على الأرض.
في نوفمبر 2015، تزولت أمينة مهام وزارة تالبيئة النيجيرية، وعملت من خلال منصبها على حماية البيئة الطبيعية والمحافظة على الموارد من أجل التنمية المستدامة، وكان لها دور في برامج عدة لها علاقة بالأمم المتحدة، منها: مبادرة الألفية للمرأة الإفريقية، ومشروع الحق في التعليم الدولي، وفريق الاستدامة العالمي للأمين العام للأمم المتحدة.
تجاربها كانت السبب في اختيار الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريش لها لتكون النائبة لمنصبه بالأمم المتحدة، وكانت أمينة قد حصلت على جائزة الشرف الوطنية لوسام الجمهورية الاتحادية عام 2006، وأُدخلت ضمن قائمة أشهر السيدات النيجيريات عام 2007.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا