ليلى غنّام.. أول امرأة ”محافظ” في فلسطين
الأكثر مشاهدة
قدوتها "الأم تيريزا"، التي أفنت عمرها من أجل الآخرين وفي خدمة الجميع، كما تفخر كونها واحدة من أبناء الشعب الفلسطيني "المتمسك بأمله رغم كل ما ألم به"، كما تقول.
الدكتورة ليلى داود محمد غنّام ولدت في دير دبوان برام الله في 25 مايو 1975، وعُرفت بـ "ليلى غنّام"، بعد أن نالت شهادة الثانوية العامة انتظرات لخمس سنوات حتى تلتحق بالجامعة، نظرا لغياب إخوتها واعتقالهم على أيدي المحتل الإسرائيلي.
خلال هذا الوقت، عملت ليلى على التطوع في المنظمات العامة المختلفة، والمجال التنظيمي والأعمال الشعبية، حتى استطاعت أن تلتحق بالجامعة، واستطاعت في مدة قياسية قُدرت بثماني سنوات أن تنال البكالوريوس والماجيستير والدكتوراة، حيث درست الخدمة الاجتماعية والإرشاد النفسي بجامعة القدس المفتوحة عام 2002، ثم نالت درجة الماجيستير في الإرشاد النفسي والتربوي من جامعة القدس عام 2004، واستطاعت أن تحصل على درجة دكتوراة الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية من جامعة المنيا عام 2009.
عملت ليلى كمنسقة في الانتخابات المحلية لست محافظات، مما أهلها لأن تكون أول سيدة تتولى منصب محافظ في فلسطين، ففي عام 2010 تم تعيين ليلى غنام كمحافظ لرام الله والبيرة، ومن قبلها كانت تشغل عدد من المناصب، التي أثبتت بها جدارتها.
في عام 2005، تولت رئاسة مركز وطن للقيادات النسوية، ثم عُينت في عام 2006، كمحاضر في جامعة القدس المفتوحة، وتولت إدارة ديوان وزارة الشئون الاجتماعية لعامين من 2007 وحتى 2009، وكانت نائب وقائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة عام 2009، حتى تم تعيينها بشكل رسمي.
الكاتب
هدير حسن
الإثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا