مريم الأحمدي.. أول امرأة عربية تفوز بجائزة ”براسكا” للمرأة المجتمعية
الأكثر مشاهدة
إماراتية مهتمة بمشكلات مجتمعها، ساهمت في كثير من الأعمال التطوعية بهدف التطوير والتنمية، فقد ولدت مريم محمد الأحمدي في أبوظبي عام 1973، وهويت منذ صغرها العمل الإنساني.
نظرا لمعاناتها من فقدان الأب وهي في عمر صغيرة، اهتمت مريم بأحوال الأطفال اليتامى، وتابعت دعوات الجمعيات الخيرية لكفالة أطفال البوسنة والهرسك في الثمانينات، واستطاعت أن تكفل طفلة منهم، ومن هنا تتابعت سلسلة اهتماماتها بالعمل التطوعي ومساعدة الغير.
تطوعت مريم في عدد من المؤسسات والمراكز، منها برنامج "تكاتف"، الذي وصلت عدد ساعات تطوعها به إلى 230 ساعة، ساهمت في إنشاء جمعية ساعد للأنظمة المرورية للحد من الحوادث المرورية لعام 2010، وتم اختيارها كعضوة في رابطة "صديقات سيدتي" من ضمن 30 شخصية عربية.
اهتمت بالعمل والمساهمة في تنمية المرأة، والصحة، وذوي الاحتياجات الخاصة، ومراعاة تطبيق الحقوق والواجبات للعمالة المنزلية، إلى جانب مكافحة مرض السرطان، ونالت عضوية مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان منذ عام 2006، ورئيسة لجنة حقوق العمل والعمال، كما أنها تولت منصب نائب رئيس مجلس جمعية أصدقاء البيئة عام 2010.
في مجالات البيئة، عملت مريم على نشر الوعي البيئي، وساهمت في إنشاء 16 لجنة للقيام بهذه المهمة، كما ساهمت في برنامج "بيئتي مسئوليتي"، وشجعت العمل التطوعي البيئي ودعمته ماديا ومعنويا، وتبنت مشروع "همم النسائي"، الذي عمل على نشر الوعي البيئي بطريقة إعلامية تضمنت مسرحيات وأفلام.
أسست مشروع "بيئتنادليل حضارتنا.. صيف بلا حرائق" لتوعية المواطنين بتجنب المنشآت والمساكن العمالية خلال فصل الصيف، وساهمت في تنفيذ الحملة السنوية الأولى لـ "الرفق بالطيور عام 2011"، ودعمت فكرة إلغاء رسوم تخطيط الحوادث المرورية لذوي الاحتياجات الخاصة.
مريم الأحمدي كانت أول امرأةإماراتية تفوز بجائزة "براسكا للمرأة المجتمعية" عام 2010، التي تمنح لأبرز الناشطين على مستوى العالم في المجالين الإنساني والاجتماعي، بعد أن تم ترشيحها من قِبل مركز "كيرالا"" الاجتماعي الهندي، وجمعية "ميلالي" الهندية، والمركز الثقافي الهندي، كما نالت جائزة مجلة "سيدتي" للتميز والإبداع لعام 2016 في مجال العمل الاجتماعي.
الكاتب
هدير حسن
الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا