أمل الدوسري.. تحب اللعب مع الأطفال وتمثل قضاياهم في ”الأمم المتحدة”
الأكثر مشاهدة
شغلت الطفولة السيدة البحرينية أمل الدوسري، التي تحب اللعب مع الأطفال وقضاء الوقت معهم، حتى استطاعت أن تمثل قضاياهم بالأمم المتحدة كخبيرة ضمن 18 شخصا معنيين بحقوق الطفل في اللجنة الخاصة به، والتابعة للأمم المتحدة.
شدة اهتمام أمل سلمان الدوسري بأمور الأطفال في موطنها وبالعالم عموما، جعلها تحسم وجودها داخل لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة لمرتين على التوالي، ففترتها الأولى التي انضمت لها في 2013 على أن تنتهي في 2017، كان تمثيلا رائعا لأول امرأة خليجية تنال هذا المنصب، وجاء اختيارها للمرة الثانية في الفترة من 2017 إلى 2021، لتكون نائب رئيس لجنة حقوق الطفل للأمم المتحدة.
درست الدوسري اللغة الإنجليزية والترجمة في كلية الآداب بجامعة الكويت، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في التربية بجامعة البحرين، ومن جامعة شيفيلد بالولايات المتحدة نالت ماجيستير في التربية، اهتمت بالرعاية الاجتماعية وقضايا حقوق الإنسان، كما راعت المسائل المتعلقة بالشباب لحبها للعمل معهم، ورؤيتها لقدرتهم الجبارة طاقتهم اللامحدودة سبيل لتقدم الأمم.
أسست الدوسري برلمان شباب البحرين للفئة العمرية من 14 إلى 19 عاما، وسعت لأن تكون البحرين أول دولة خليجية تؤسس Y-PEER لتدريب المدربين الشباب في مجال الصحة الإنجابية والجنسية، وكانت نائب رئيس المجلس الدولي للسياسة الوطنية للشباب، وعضو سابق في المنظمة العالمية الترفيهية بالولايات المتحدة.
على مستوى الأطفال، أقامت الدوسري مهرجان مسرح الطفل الأول، كما أشرفت على أول مسابقة للقصة القصيرة للأطفال لتشجيع الكتاب الشباب على إنتاج قصص جديدة للأطفال، وعملت على دمج اتفاقية حقوق الطفل بالمناهج الدراسية، كما ترأست فريقا فنيا لصياغة "قانون الطفل" وفق هذه الاتفاقية، وشاركت في لجنة الإعداد للدورة الاستثنائية المعنية بالطفل.
كانت الدوسري مدرب معتمد في مجال بناء القدرات وتنمية الشباب والأطفال لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف، كما عملت على إعداد التخطيط الاستراتيجي للشباب لإشراكهم في الحياة المدنية وتوعيتهم بحقوق الإنسان، وعملت على إدارة الاستراتيجية الوطنية للطفل في البحرين ووضع خطة عمل في الفترة من 2012 إلى 2016.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٠١ يناير ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا