نجوى جويلي.. النائبة المصرية الأصغر بالبرلمان الإسباني
الأكثر مشاهدة
من أصول مصرية تنحدر النائبة الإسبانية الأصغر نجوى أحمد جويلي، التي ولدت في مدريد 16 مارس 1990، وهو نفس العام الذي قرر فيه والدها الهجرة إلى إسبانيا.
تعرف أيضا باسم نجوى ألبا، درست علم النفس في جامعة الباسك، ونالت الدراسات العليا في علم النفس التعليمي، واختصت بتعليم الأطفال، إلا إنها كانت مهتمة بالسياسة والعم الحزبي.
أصول نجوى لا تأتي من مصر فقط، ولكنها تعود إلى النوبة، حيث ينتمي والدها، الذي قرر حين كان في العشرين من عمره تعلم اللغة الإسبانية، ثم قرر الهجرة واستطاع بعد سنوات من العمل والدراسة في إسبانيا أن يفتتح شركته الخاصة برفقة مجموعة من أصدقائه، وعمل في مجال السياحة والسفر في أوروبا، واستطاع أن يتوسع ويصل إلى منصب نائب رئيس اتحاد غرفة السياحة الإسبانية.
تهتم جويلي بالعمل السياسي، فكانت واحدة من الشباب المؤسسين لحزب "بوديموس" (نحن نستطيع)، ونالت منصب عضو رئاسة مجلس الحزب عن مقاطعة الباسك، ومسئولة عن تواجده في مواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل الإعلامي والسياسي مع الأحزاب الأخرى.
واستطاعت أن تنال عضوية البرلمان الإسباني عن مقاطعة غيبوثكوا، حيث حصلت على أعلى نسبة أصوات قدرت بـ 97 ألف صوت، كما تميزت عن باقي الفائزين بمقاعد البرلمان كونها أصغر النائبات سنا مما أهلها لإدارة الجلسة الافتتاحية للبرلمان، وأول مصرية وعربية تنضم لنواب البرلمان الإسباني.
الكاتب
هدير حسن
الثلاثاء ٢٥ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا