”أميرة الطويل”..الأميرة السعودية التي تتجول العالم بأعمالها الإنسانية
الأكثر مشاهدة
سيدة أعمال سعودية ذائعة الصيت، تختلف عن باقي الأميرات، فتتجول العالم بأثره إلى جانب ذلك تعتبر من المطالبين بحقوق المرأة السعودية، لم تنحصر نشاطاتها على الأعمال الخيرية فقط بل أول من رافق الأمير الوليد بن طلال قبل الأنفصال عنه في المناسبات الرسمية لتكون وجهاً إجتماعياً.
ولدت أميرة بنت عيدان بن نايف الطويل 6 نوفمبر 1983 ، قضت فترة التعليم الأولى في مدارس رياض نجد الأهلية، بينما حصلت على التعليم الجامعي من جامعة نيو هافن الأمريكية وتحمل شهادة في إدارة الأعمال.
كانت آخر زوجات الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، تزوجها في عام 2008 وكان مهرها 25 مليون ريال، وبعد خمس سنوات من الحياة الهادئة نشرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية خبر وقوع الطلاق بالتراضي بين الأمير السعودي الوليد بن طلال وزوجته أميرة الطويل.
كانت أول هدية تلقتها من الوليد بن طلال خلال الخطبة ، وكانت سبحة رأسها على شكل برج المملكة.
على الصعيد الخيري والتنموي، دعمت القضايا الإنسانية وعلى رأسها حقوق المرأة والشباب فتسعى إلى تمكين المرأة ودعم الشباب، لذا قامت بإنشاء مبـادرتيـن لـدعـم القيـادات الشـبابيــة والمتطـوعيـن فـى مـؤسـسـة الـوليـد بـن طــلال الخيـريــة.
كانت من الداعمين لحق المرأة السعودية في القيادة وتمكين المرأة من المساهمة الشاملة الكاملة في المجتمع السعودي، وتحدثت عن هذه النقاط في العديد من الصحف والمحطات التلفزيونية العالمية مثل محطة NBC الأميركية، وCNN الدولية، وكذلك في مجلة Time.
في 21 سبتمبر 2011 شاركت في حلقة النقاش بعنوان أصوات من أجل التغيير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي أدارها الرئيس الأمريكي السابق "بيل كلينتون" في (مبادرة كلينتون العالمية -Clinton Global Initiative CGI).
وكانت "الطويل" ضيفة الشرف في منتدى الرائدات وسيدات الأعمال الرابع للشرق الأوسط وأفريقيا في دبي لتكريم القيادات النسائية من مختلف المجالات، وقالت في كلمة افتتاح المنتدى " أن تمكين المرأة ليس شعارات بل أحد أهم المشاريع التنموية وأكثرها حساسية وجهدًا".
تهتم بأناقتها فاختيرت تسريحة الأميرة كأفضل تسريحة في حفل الزفاف الملكي البريطاني للأميرين وليام وكاثرين عبر العديد من مواقع الإنترنت العالمية، وارتدت في هذا الزفاف فستانًا من تصميم المصمم اللبناني العالمي زهير مراد.
حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، منها وسام سفيرة النوايا الحسنة للسلام في أمريكا، احتلت المركز الرابع ضمن أقوى ١٠٠ شخصية نسائية عربية للعام ٢٠١٢ حسب التقرير الذي أطلقته مجلة Arabian Business، إلى جانب التكريم الذي تلقته من الأمير فيليب، المتمثل في وسام الذكرى الـ800 للأعمال الخيرية.
الكاتب
سمر حسن
الثلاثاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا