13 معلومة عن ”نورة بنت عبدالرحمن”..الجندي المجهول وراء تأسيس السعودية الحديثة

نادرًا ما نجد معلومات متوفرة على شبكة الانترنت على نساء العائلة المالكة السعودية منذ تأسيسها، بينما تبقى الأميرة "نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل آل سعود" عمودًا رئيسيًا في العائلة، وتبقى اسمًا لامعًا بسبب دورها الكبير المساند لشقيقها عبدالعزيز آل سعود في تأسيسه للدولة السعودية الحديثة، وتشذ عن قاعدة عدم توافر المعلومات، بل وصل الحد إلا أن أًطلق اسمها على جامعة البنات في الرياض، فمن هي؟

• ولدت الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في مدينة الرياض عام 1875م.
• تعلمت القراءة والكتابة في عصر ندر فيه تعلم الفتيات.
• تزوجت عام 1904م من الأمير سعود بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل بن تركي الملقب بـ سعود الكبير.
• كانت تسكن بقصر الشريعة بمدينة الخرج
• أنجبت منه الأمير محمد بن سعود الكبير الملقب بـ شقران، كما أنجبت الأميرة حصة والأميرة الجوهرة التي تزوج بها الملك فيصل.
• الشقيقة الكبرى للملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية.
• كانت تربطها علاقة قوية بشقيقها عبدالعزيز آل سعود منذ طفولتها المبكرة.
• "لا تندب حظك، إن خابت الأولى والثانية فسوف تظفر في الثالثة، ابحث عن أسباب فشلــك، فالرجال لم يخلقوا للراحـــة"، قالت هذه الكلمات تشجع شقيقها لاسترداد الرياض.
• كان الملك عبد العزيز يسند إلى الأميرة "نورة" مسؤوليات الإشراف على شؤون العائلة؛ فكانت هي التي تدير القصر، وتحل مشكلاته الداخلية.
• أشرفت على تسيير أمور نساء العائلة، لما تتحلى به من قوة شخصية وشجاعة.
• وصفت الأميرة نورة بأنها من أهم الشخصيات في الجزيرة العربية، ولقبت كذلك بالسيدة الأولى في بلدها.
• توفيت عن عمر يناهز السابعة والسبعين في يوليو 1950م عن عمر يناهز ال 77.
• تكريما لها أطلق الملك عبد الله بن عبد العزيز العاهل السعودي الراحل عن إطلاق اسمها على جامعة البنات بالرياض.

تكليلا لمجوداتها، أصدرت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كتابًا بعنوان "نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود..سيرة مصور"، وضم الكتاب عدة موضوعات، أبرزها التسمية والتقديم والتعريف بالأميرة وجانب من حياتها اليومية.