”سوريات” يطالبن بتمثيل أعلى في المحافل الدولية بـ” شريكات في صنع القرار”
الأكثر مشاهدة
عرفن أنفسهن بمجموعة من الناشطات السوريات الغير منتميات لأي جهة سياسية، حركهن غياب الأجندة النُسوية عن الاجتماعات والمحافل الدولية، هدفهن إشراك النساء في جميع مراحل الحل السوري، إلى جانب تضمين الأجندة النسوية وحماية حقوق النساء ومكتسابتهن.
تواصل (احكي) مع الصحفية السورية "نسرين علاء الدين" إحدى المسئولات عن حملة "شريكات في صنع القرار" للتعرف أكثر عن الحملة، استهلت حديثها بالتأكيد على أن رسالة الحملة موجهة لكافة الأطراف السورية والدولية على اختلاف توجهاتهم السياسية، بضرورة رفع تمثيل النساء السوريات في الوفود المشاركة في عمليات التشاور والتفاوض وإقرار الحل.
مبينة أن الفكرة بدأت نسائية بحتة، ثم أنضم الرجال لتشجيعهن، من أجل الوصول لأن يكون الحد الأدنى للتمثيل النسائي، هو 30% من تشكيلة الوفود، مستشهدة بقول ستيفان دي مستورا ، مبعوث الأمين العام المعني بسوريا، في هذا الصدد، حيث قال أنه يسعى لتصل نسبة تمثيل النساء السوريات في المحادثات الدولية المعنية بالقضية السورية إلى 30%، بينما لفتت الصحفية إلى أن تمثيل النساء السوريات في مؤتمر الرياض الأخير، الذي انعقد في العاصمة السورية من 22- 24 نوفمبر بين الأطراف السياسية المختلفة لا يتعدى الـ13%.
عن فريق العمل ، بينت "علاء الدين" أن الحملة تتكون من ست فتيات يعملن بشكل تطوعي تكاملي "ما عندنا جهة راعية كله عمل تطوعي"، وتقسم المهام على حسب تخصص كل فتاة فإحداهن تتولى مسئولية ترجمة الرسالة والأسماء الموقعة، وأخرى تزود الفريق بأخر المستجدات.
"حظيت الرسالة بتفاعل جيد جدا" ردت مسئولة الحملة بهذه الكلمات عن السؤال المتعلق بالتفاعل على الحملة، موضحة أن عدد الموقعين على الحملة لحظة إطلاقها وصلوا إلى 200 موقع، ليرتفع خلال يومين إلى خمسائة موقع.
تتمثل الخطوات القادمة للحملة في عقد طاولات للحوار عن أهداف الحملة في مختلف وسائل الإعلام السورية، للوصول إلى القاعدة الشعبية والتحرك الفوري من قبل المعنيين الفاعلين السوريين والدوليين، لتحقيق الأهداف إلى تمثيل حقيقي في جميع المحافل الدولية والمؤتمرات.
الكاتب
سمر حسن
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا