13 طريقة لتدعمين صديقتك ”المطلقة”
الأكثر مشاهدة
الطلاق من أصعب المواقف التي قد تمر بها أي امرأة، جارح ومؤلم، ويحتاج إلى وقت للتخلص من آلامه، ولذلك من يمر به يحتاج إلى دعم ممن حوله.
إحدى صديقاتك قد تمر بهذا الموقف، وتحتاج منكِ أن تكوني داعمة لها، ولذلك يجب أن تعرفي السلوك المناسب للتعامل مع الوضع الجديد، وكيف يمكنك تفهم احتياجاتها، وتتعاملين معها بالأسلوب الأنسب.
تلك 13 طرريقة يمكنك إتباعها:
- يجب عليكِ أن تعلمي أن الانفصال في مرحلة الخطوبة أو الارتباط، يختلف شعوره تماما عن الطلاق، فله أبعاد مختلفة ومشكلات أكبر.
- احترام خصوصيتها، فلا تحاولي أن تقومين بالتدخل في شئونها، ومعرفة تفاصيل طلاقها، فإذا لم تخبرك من تلقاء نفسها، لا تتطفلي وتتدخلي في الأمر بحجة المساعدة.
- تأكدي من أنها على علم بأنك تقدرين موقفها وتدعمينها، ولا تحكمين عليها، حتى لا تشعر بالخجل أو العار.
- اشركيها معك في الخروج، وحضور الأحداث الاجتماعية، لا تجعليها تشعر أنها مهملة أو غير مرغوب بها.
- ساعديها على استعادة حياتها بشكل طبيعي من جديد، وألا يكون الطلاق بمثابة أمر وضعها في خانة معينة تجعلها تختلف عمن حولها.
- لا تلحي عليها في مسألة العودة للإرتباط مرة أخرى، فقد تكون غير مستعدة لذلك لفترة.
- لا تقللي من شأن طليقها أو تعملي على إهانته في محاولة منك لرفع معنوياتها، فقد تعود الأمور بينهما إلى سابق عهدها.
- انصتي إليها، واتركيها تتحدث دون مقاطعة منك.
- لا تتحدثي عنها دون علمها، وتتناولي أسرارها مع الآخرين.
- لا تلومينها، ولا تجعلي اليوم منصب على الطرف الآخر، ولكن حاولي إقناعها أن المشكلات لا تحدث من جانب واحد، فكل الأشخاص ملامين بنسب متفاوتة.
- اظهري دعمك لها، ولكن لا تجعلين منه أمرا حزينا، فقد يكون نتيجة حتمية لوضع سئ عاشته، وقد تكون هي نفسها ليست حزينة.
- الأمر لا يدور حول مشاعرك تجاه طلاقها، ولكن حول مشاعرها هي، فلا تجعلي الأمر يدور حولك.
- أن تكوني دوما على تواصل معها، وتقدمين لها دعمك بشكل مستمر.
الكاتب
هدير حسن
الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا