9 نصائح قبل أن تخوضين أولى علاقاتك العاطفية
الأكثر مشاهدة
التجربة الأولى في الارتباط، غالبا، ما ينتج عنها كثير من الأخطاء والإحباطات، فقد تجدين نفسك تخسرين كثيرا من طبيعتك وشخصيتك، نظرا لن المرة الأولى تحمل معها فرحة البدايات، وخيبة الاصطدام بالواقع.
لذلك، هفإذا كنتِ مررتِ بهذه التجربة، وشعرتِ أن الارتباط وخوض العلاقات العاطفية ليس كما تعتقدين، أو أنك لم تخوضِ هذه التجربة بعد، فهناك نصائح وأمور يجب عليك معرفتها لتجعل تعاملك مع أولى علاقاتك العاطفية أسهل، وتمكنك من أن تنتهي بها إلى النجاح أو تقبل الواقع.
- يجب أن يكون لديكِ ثقة في نفسك، فلا تنتظري أن يأتي الشخص الذي تحبينه ليضيف إليك، أو يعدل على شخصيتك لتكونين كما يرغب، فأنتِ من تستطيعين تحديد هويتك.
- في أثناء انشغالك بعلاقتك العاطفية الجديدة، من غير المبرر أن تتجاهلين أصدقاءك وعائلتك من أجل الشخص الذي تحبينه، وتجعلين اهتمامك ينصب عليه وحده، حتى لا تجدين نفسك وحيدة بعد غيابه وانتهاء علاقتكما.
- حياتك مع شريكك لن تكون دوما سعيدة، وتملؤها البهجة كما في افلام الكارتون، التي تنتهي بالسعادة الأبدية للجميع، ولكن يجب أن يكون لديك القدرة على تقبل المشكلات التي قد تواجهينها.
- بالطبع، يجب أن تفتحين قلبك وتقدمين أقصى ما لديكِ للحصول على علاقة سعيدة، ولكن يجب أن تكونين حريصة وأن تتعاملين بتوازن، فلا تقدمي كل شئ في علاقة من الممكن أن تنتهي.
- الدخول في علاقة جديدة، وخاصة، في المرة الأولى أشبه بالمخاطرة، التي يجب أن تكون محسوبة وأن تعرفين أنها قد تتأذين، فالتقرب من شخص آخر له طبائع شخصية مختلفة سيكون له تأثيره، بالتأكيد.
- يجب أن تقدري نفسك، ولا تسمحين لأي شخص بالتطاول عليكِ أو إهانتكِ، حتى وإن كان حبيبك، فالاحترام هو أساس العلاقات السليمة.
- الحياة بها جوانب أخرى، والحصول على شخص يحبك وترتبطين به ليس نهاية العالم أو المبتغى من الحياة، فما زالت هناك أمور عليكِ ان تقومين بها، من عمل وأحلام أخرى تريدين لها أن تتحقق، إلى مستقبل تطمحين إليه، فلا تجعلين محبتك لشريكك محور العالم ومحور حياتك الوحيد.
- أنتِ لست ملكا لأحد، فليدك اهتمامات وهوايات واصدقاء ترغبين في قضاء الوقت معهم، لذلك يجب أن تحرصين على إعطاء لنفسك الوقت والمساحة لأجل اهتماماتك، ولاهتمامات الشخص الآخر.
- لا أحد يملك القدرة على تغيير الآخر، فكل شخص لديه طبائعه وصفاته، لذلك يجب أن تعرفي أنه لا يمكنك تغيير صفات شريكك لتتوافق مع أهوائك، وهو كذلك.
الكاتب
هدير حسن
الخميس ٠٢ مارس ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا