9 علامات تخبرك بضرورة أن تبقي ”سينجل”
الأكثر مشاهدة
الدخول في علاقة جديدة، ليس أمر يمكنك فعله لكي تنالي رضا المجتمع ومن حولك، فأحيانا قد يكون الاضطرار لخوض علاقة جديدة نظرا لضغط الجميع من حولك ليس في صالحك، فقد تكوني غير مستعدة لذلك بعد.
هناك بعض العلامات والأمور الشخصية التي يمكنها أن تدلك على مدى جاهزيتك لخوض علاقة عاطفية جديدة، وإن كان بقاؤك "عزباء" أفضل لك كثيرا من التعامل مع الآخر بروح منهكة وغير مستعدة.
تعرفي على تلك العلامات:
- عندما تكتشفين أنك لست ناضجة بما يكفي، خاصة، إذا كنتِ تعتقدين أنك تستحقين كل شئ حولك دون بذل مجهود يُذكر، وهو ما يعني أن عليك تقبل حقيقة الأمر الواقع، الذي يؤكد أنك لن تستطيعين أن تنالي ما تريدين دون جهد وتعب من أجل الحصول عليه.
- إذا كنتِ تعتقدين أن السعادة هي في الدخول في علاقة مع شخص آخر، بمعنى فقدانك للقدرة على الاعتماد على نفسك لتكوني سعيدة، وترين السعادة في العلاقات العاطفية، مما يعني أن تكوني معرضة للانهيار في أي لحظة، ويجعل منك امرأة ضعيفة.
- في حالة كنتِ قد أنهيت علاقة عاطفية من فترة، وما زلتِ لم تتخطي هذه العلاقة، وما زال حبيبك السابق يراود تفكيرك، فهذا يعني أنك لم تتعافي من هذه العلاقة بعد، ومن الصعب أن تتعاملي مع العلاقات العاطفية الجديدة.
- من الممكن أن تكون علاقتك بنفسك هي السبب في اضطرارك إلى العزوف عن الدخول في علاقة جديدة، فشعورك بعدم الرضا تجاه نفسك، وعدم قدرتك على التعامل معها والنجاح فيما تريدين، علامة على ضرورة التوقف عن العلاقات العاطفية.
- عندما يكون دافعك نحو الارتباط والدخول في علاقة هو الغيرة من أصدقائك الذين يمرون بتجارب عاطفية مميزة، فهذا يعني أنك تسيرين في الاتجاه الخاطئ، الحب لا يعرف غيرة عمياء، وانسياق وراء الآخرين، فهو شعور طبيعي لا يمكن أن يصحبه شكليات اجتماعية وقرارات هوجاء لا معنى لها.
- أحيانا ما نمر بأوقات عصيبة تخصنا وحدنا، وتجعلنا نتصف بمزاج سئ يفقدنا القدرة على التواصل مع الآخرين بشكل جيد، خاصة، العلاقات العاطفية.
- لم تعتادي الاعتماد على نفسك بعد، مما يجعل فكرة ارتباطك محملة بأعباء لدى الطرف الآخر، فعدم قدرتك على التعامل مع نفسك بشكل منفرد، وبهع قدر كبير من المسئولية، يجعل منك حمل ثقيل في العلاقة العاطفية، لن ذلك يعني أنك ما زلتِ ضعيفة، وتبحثين عن شخص آخر ليتحمل مسئوليتك.
- عندما تعتقدين أن بقاءك "عزباء" دون ارتباط هو أمر مخجل، فهذا يعني أن لجوءك للارتباط هدفه إرضاء من حولك، لذلك يجب أن تبدأي أولا في تنمية ثقتك بنفسك، والعتزاز بها في اي وضع دون خجل أو الإحساس وكأن العار يلاحقك.
- في حال كانت أحلامك وطموحاتك حول نفسك ومستقبلك المهني تحتاج مزيدا من الوقت والعمل، فهذا مؤشر أن الدخول في علاقة عاطفية في الوقت الحالي سيكون مربك.
الكاتب
هدير حسن
الخميس ٢٣ مارس ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا