كيف تتعاملين مع ”دموع” أطفالك في أول يوم بالمدرسة؟
الأكثر مشاهدة
بعد سنوات الطفولة الأولى، يستعد الأولاد وتتجهز الأسرة لدخولهم إلى المدرسة، وهو ما يعد مرحلة انتقال صعبة على الطفل الذي اعتاد أن يصبح ويبيت في حضن اسرته، فتكون خطوة تعامله مع الواقع الجديد والناس الغرباء بمثابة صدمة يتعامل معها بالبكاء.
لذلك، ضمن الاستعدادات بجلب أدوات المدرسة واللوازم الخاصة به، يجب أن يكون هناك استعداد نفسي يجعل الطفل قادر على التعامل مع العالم الجديد، وتلك مجموعة من النصائح يمكنها أن تساعد الأم على مواجهة هذه السلوكيات.
- الاستعداد في هذه الحالة، يأتي من محاولة اصطحاب الطفل في زيارة إلى المدرسة قبل بدء العام الدراسي، لكسر الرهبة ومحاولة مقابلة المدرسين والتعرف عليهم، واستغلال أي فرصة للتعرف على الأطفال الزملاء له.
- شراء مستلزمات المدرسة (الحقيبة، الأقلام، والملابس، الأحذية) برفقته، والحرص على أن يختار أدواته بنفسه.
- الحرص على إتباع قواعد المدرسة والالتزام بالزي المدرسي، وأن يدرك الطفل أهمية هذه الأمور.
- تدريب الطفل على الروتين اليومي الجديد الذي سيكون عليه يومه مع بداية العام الدراسي، وتعريفهم بترتي اليوم بداية من الاستيقاظ وحتى الفصول الدراسية والفسحة ووقت الرجوع إلى المنزل، مع الحرص على تدريبه على دخول دورة المياه والتعامل بمفرده.
- محاولة فهم القلق الخاص بالأطفال، والاستماع إليهم ومعرفة شعورهم والتعامل معه بجدية، مع إبراز الجوانب الإيجابية للمدرسة، وأنها خطوة نحو الكبر والتعرف على أصدقاء جدد، وتعلم أشياء جديدة.
- جلب قصص الأطفال التي تحكي عن نفس التجربة التي يمر بها طفلك، ومحاولة المقارنة، مع حكي تجاربك الشخصية مع أول يوم دراسي، وكيف تعاملتِ معه؟
- إذا كنت تعملين، فعليك أخذ اليوم الأول لطفلك في المدرسة عطلة، حتى لا تكونين في عجلة من أمرك، وترغبين في إنهاء كل شئ بسرعة، لأن طفلك بحاجة إلى الوقت والاهتمام في هذا اليوم.
- من الممكن أن يكون ذلك مخيبا للىمال، لكن في الغالب سيكون هناك "دموع"، وسيحاول أطفالك التشبث بباب المدرسة أو الفصل حتى لا تتركينه، ولكن عليك أن تكونين هادئة وتتعاملين بلطف، دون المبالغة في إظهار المشاعر، وفي النهاية قد تضطرين إلى تركه في هذه الحالة، دون قلق، فالدموع ستزول بعد دقائق.
الكاتب
هدير حسن
الثلاثاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا