6 نصائح لتحظي بحياة مليئة ببهجة حقيقية
الأكثر مشاهدة
بالتأكيد، الحصول على حياة سعيدة هدف لكل منا، وغاية نعتقد أن تحقيقها صعب، ولكن الأمر كله يرتبط برغبة الشخص في أن يتغافل اللحظات السلبية ويتعلم منها، ويركز في ممارسة الأمور التي تدخل على قلبه السعادة أو تمنحه البهجة.
يمر كل شخص بلحظات قاسية وصعبة القبول، كما يمر بلحظات السعادة، ولكن الحيلة هي في القدرة على تخطي المصاعب والاحتفاء بالمبهجات في الحياة، والتعرف على الوسيلة التي يستطيع بها كل منا، حسب هواياته وطباعه، أن يستمتع من خلالها، ويرى في الدنيا الوجه الجيد والمشرق، بشكل حقيقي وواعي ليس بطريقة الهروب من الواقع.
تلك مجموعة من النصائح التي يمكنها المساعدة:
- التأمل
يفضل كثيرون أن يتجاهلوا الخوف أو الغضب، دون محاولة منهم لمواجهته والتعرف على أسبابه، مما يجعل مشكلاتهم تتضاعف، على الرغم أن الاعتراف بالمشكلة يعمل على حلها والتخلص منها، لأنه يؤدي إلى معرفة مصدرها وأسبابها، والبعض ينتهج نوع من أنواع اليوجا وهو التأمل لتطوير المشاعر الإيجابية، ويعتبر حلا جيدا لتعزيز القدرات العقلية وتغييرها بما يجعل الشخص قادرا على أن يسيطر على مشاعره بشكل افضل.
- اكتشاف مصدر اللامبالاة
التعاسة تأتي من تجاهل المشكلات بطريقة سلبية، بمعنى التعامل معها بلا مبالاة، وهو ما قد يسبب سعادة وقتية، ولكن على المدى البعيد يراكم المشكلات ويضخمها، ويعرض الشخص للإصابة بالاكتئاب.
للتعرف على سبب مبالاتك للمشكلات، وعدم التعامل مع الواقع، بجانب التأمل، يمكنك كتابة أفكارك وربطها، والتعبير عن مشاعرك وربطها بالحقيقة، وتبدأين في إعداد خطة للتخلص من هذا الشعور السلبي، لتستمتعين بالحياة بحق، وليس مجرد طريقة للهروب.
- خلق البهجة
إذا أردت أن تكوني سعيدة، عليك التعرف على الطريقة التي تخلقين بها فرص البهجة والسعادة، فيجب إدراك الأشياء التي تسعدك، مهما كانت بسيطة، وتفعلينها، قد تكون القراءة في مصدر سعادتك، أو الخروج للتنزه مع أصدقائك المقربين، أو التمشية وحدك في الشارع، المهم أن يكون ما يبهجك حقيقي وليس مفتعل.
- المحيطون بكِ
على المحيطين بكِ دور مهم، فالوصول إلى السعادة ومحاولات الحصول عليها، صعب ويحتاج إلى نضال ومساندة وأشخاص يساعدونك على تحقيق ذلك، ويكونون قريبين منك وقت المتاعب والصعوبات.
على الشخص أن يكون هو أيضا أكثر مرونة وتقبل للأشخاص من حوله، ويتواصل معهم في المناسبات والتجمعات الاجتماعية، فالسعداء يملكون علاقات اجتماعية قوية وناجحة مع أصدقائهم وعائلاتهم.
- الانشغال
وقت الفراغ الذي تملكينه دون هدف، يحول حياتك إلى جحيم، فالسعادة في ممارسة الحياة الاجتماعية، وقضاء الوقت في فعل ما يسعدك أو يعلمك أو يغير من شخصيتك، الأشخاص السعداء دائما لديهم خطة لاستغلال الوقت، بعيدا عن السلبية وترك العمر يمر.
بدلا من الجلوس والتفكير في الأمور السلبية، ابحثي عن الفرح والسعادة في الأنشطة الاجتماعية، تعلمي لغة جديدة أو قومي بمغامرة مختلفة، وسترين كيف تتغير حياتك إلى الأفضل والأسعد في جميع الجوانب.
- في النهاية
البعض له مبررات الحزن والاكتئاب، ولكن التفكير فيما فقده آخرون وما زال عندهم الاستعداد ولديهم القدرة على إبهاج أنفسهم رغم ما يعانونه من فقد لأحد الحواس، أو الإعاقة الجسدية والحركية التي تمنعهم من ممارسة الحياة كغيرهم، تجعلنا نراجع أنفسنا ونعلم جيدا أن الشعور بالسعادة يتطلب الوعي والقوة والاعتماد على النفس والتأمل.
مترجم
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا