”بليغ” و ”وردة” جمعهم الفن وفرقهم الزواج

قصة حب تحدث عنها الجميع توجت بالزواج، لكن لم يدم هذا الزواج فترة طويلة، فقالت الزوجة "بالرغم من حبي الكبير لبليغ ونجاحنا في تجاوز العديد من العقبات والأزمات إلا أنني لم أستطع تجاوز العقبات معه كزوجة" خرجت تلك الكلمات من الفنانة وردة بعد انفصالها عن الفنان الراحل بليغ.

بدأت قصة الحب من جانب وردة وهي في عمر الـ16، بينما وقع بليغ في حبها عندما ذهب ليحفظها أول لحن قام بعمله من أجلها، وقال حينها:" "أنا عمري في حياتي ما اهتززت لعاطفة امرأة إلا لما شوفت وردة أول مرة وأنا بسلم عليها".

وقالت وردة في إحدى لقاءاتها الإذاعية "حلفت أني لازم أقابل الملحن دا وأغنيله"، فعزمت النية عندما سمعت أغنية "تخونوه" من أغاني الملحن من غناء عبدالحليم حافظ في فيلم الوسادة الخالية، صممت على لقاء الملحن، ومن ثم لحن لها العديد منهم " وحشتوني، اسمعوني، ولاد الحلال، حكايتي مع الزمان، حنين، لو سألوك"، ومن أكثر الأغاني التي عبرت عن قصة بليغ ووردة أغنية "العيون السود".

تزوجا عام 1973 واستمر الزواج لمدة ست سنوات فقط ، وقالت وردة إن بليغ كان زوجاً سيئًا وفنانا عظيما، واستمرت علاقة الصداقة بينهم، وأكدت صاحبة الصوت الذهبي على أن الصداقة أفضل بكثير من الزواج.

الحب لا ينتهى بالانفصال، فاستمر العشق يلوح في الأفق بين الحبيبين الذي جمعهم عالم الموسيقى والغناء، وسُأل بليغ في إحدى المرات عن زواجه مرة أخرى رد قائلاً:"بعد ورة لم أتزوج".

 تعرف على الفنانة السورية "ميادة الحناوي" وأرسل رسالة حب من خلال غناؤها إلى الفنانة وردة ومن أهم تلك الأغنيات "أنا بعشقك" ، واستهل كلمات الأغنية.

أنا بعشقك أنا... أنا كلي لك أنا

أنا أنا... أنا أنا أنا

يا من ملك روحي بهواه

الأمر لك طول الحياة

الماضي لك.. وبكرة لك.. وبعده لك

أنا في سهادي.. وفي منامي

بندهك وبسألك