”إقبال ماضي”..الزوجة الأولى للرئيس المؤمن
الأكثر مشاهدة
مر أمس 99 عامًا على ذكرى ميلاد الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية، محمد أنور السادات الذي تولى حكم مصر من 1970-1981، حتى تم اغتيال يوم 6 أكتوبر 1981 على يد خالد الإسلاموبولي.
عندما يتم ذكر اسم "أنور السادات" لابد أن يرافقه السيدة جيهان السادات، بينما الزوجة الأولى في حياة الزعيم لا يتداول اسمها كثيرا، فمن هي؟.
السيدة "إقبال ماضي"، تنتمى إلى أصول تركية، تمتلك أسرتها بعض الأراضى بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضًا، مما وقف عائق في وجه أنور السادات عند التقدم لخطبتها ، بينما بعد دراسته بالأكاديمية العسكرية تزوجا فى مطلع الأربعينات، واستمر الزواج لمدة تسع سنوات، وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية، وراوية، كاميليا.
تعرفا على بعضهما البعض منذ مرحلة الطفولة فكانا أولاد قرية واحدة ويلعبان سويا، وظلت العلاقة مستمرة، فعندما الرئيس الراحل تعلم السباحة في ترعة القرية للالتحاق بالكلية الحربية، تعرض إلى الغرق ولم ينقذه غير سالم شقيق الزوجة الأولى.
تتطور العلاقة لتصل إلى النسب الذي قوبل بالرفض في البداية ، وانتقل أنور وإقبال إلى منطقة كوبري القبة حيث يسكن عائلته، وبدأ العمل السياسي للزوج ومناهضة الاحتلال ودخل السجن، وبعد خروج السادات تعددت الروايات المتعلقة بالطلاق الذي حدث 1949.
فإحدى الروايات تقول، إن إقبال تطلب فطلبت الطلاق وقت محاكمة السادات فى قضية مقتل أمين عثمان، وعاشت السيدة دون أن تتزوج مرة أخرى وتفرغت لتربية بناتها الثلاث، وقبل اغتيال السادات، أصدر قرارًا جمهوريًا يمنح زوجته الأولى معاشاً استثنائيا حتى لا تحتاج لأحد.
وقالت في إحدى المرات، "أخر مرة رأيت فيها أنور كانت قبل حادثة المنصة بأربعة أشهر، كان قد حضر إلى ميت أبوالكوم ليعزى فى وفاة أحد أقاربى، دخل القاعة ولمحنى وسط المعزين من أهل القرية وصاح قائلا: "إزيك يا إقبال".
الكاتب
سمر حسن
الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا